01-28-2017, 08:21 PM
|
|
|
|
|
شخصيات سامه
( الوصولية , الانتهازية )
لأننا نعيش وفق أنماط معيشية منظمة عشوائياً ,تفرض علينا الحالة إختراقات كثيرة تستنزف
الكثير مِن قِوانا وتحِد من قدرتنا على رسم خطوط واضحة او وضع حدوداً او الحديث عن ممتلكات وحريات شخصية او المواجهة بسبب العجز ليس في القدرات وإنما في تفوق الجهل العام وآلية التفاعل الاجتماعي المتوازن
كثيراً ما يَرِد على مسامعنا أنت شخص إنتهازي أو وصولي مثلاً , أو الكثير من المسميات الأُخرى
التابعة لقائمة تصنيف الشخصيات التي يتغير سلوكها العام عن السواء ويبدو أكثر انحرافاً عن النسق العام المتعارف علية او المعتاد والشائع
بعض هذه المسميات تصدر على ألسِنتنا أو ترد مسامعنا دون أن نعي المعنى الكامل لهذا المصطلح
وربما أننا كثيراً ما نُخطىء الوصف ونردده دون إصابة الهدف بدقة , فتشيع هذه المسميات
بشكل عشوائي فور محاولتنا إصابة أي شخصية غير سوية فتختلط المفاهيم مع بعضها البعض
أحياناً نُقابل أو نتعايش مع شخصيات كثيرة في البيت الواحد والعمل والمنتدى وجميع أماكن التفاعل الاجتماعي , نطرح ثقة ونتبادل مشاعر ونَتخِذ نماذج حياتية ونقُلد ونتمنى وأحياناً نضع كُل ما لدينا
من طموحات ,آمال , أفكار , عاطفة , بِكفة هذه الشخصية فترجح لوقت معين ولكن سرعان ما تتكشف لنا الحقائق وتنجلي تلك الغمامة وتحدث الكارثة والصدمة التي بدورها تقود الى الاضطراب بشتى أنواعه , ونكون عندئذ قد إقترفنا بِحق ذواتنا جرائم مع سبق الاصرار والترصد
ربما يكون لها الأثر الأكبر بتغير مسار حياتنا الشخصية الى جانب آخر غير مُنصف
دعونا نرى معاً كيف تكون الشخصية الوصولية والأنتهازية :
لا تتفاجىء عندما تكتشف حقيقةً بأن شخص ما قد خذلك بعد أن تتمعن في الصفات الآتي ذكرها عن شخص كان مبدأه النفعية والتكسب بأي وسيلة أوطريقة كانت في طبيعة علاقته معك
بحيث يخطط وينتهز الفرص المناسبة والمواتية لتحقيق أهدافه والانقضاض عليك وتفريغ سُمه بلدغة لا شعورية ثم يسعى بعد ذلك الى إضعاف جميع اللذين ساعدوه من خلال الضغط عليه
وتقليص دوره (ما نسمية بالمماسك والدلائل)حتى لا يبقى رهينة له فقد يُصار الى تشوية صورتك والتنكيل فيك والتحول رأساً على عقب بعد أن نال مُراده
، مطبّقًا مبدأ النفعيّة ومستغلاًّ لذلك علاقته بالآخرين للوصول الى ما يريد، أو لتحقيق الامتيازات من دون أي مجهود أو تضحية، معتبرًا أن سلوكه ممارسة ذكية. نادرًا ما يشعر بوخز الضمير، هو الرجل المقنّع الذي يخفي خلف قناعه جلاّدًا ومسكينًا في آن واحد، إذ يبكي ويتمسكن حين يشعر بالتهديد ويجد نفسه في موقع المساءلة، ويصبح شرسًا وعدائيًّا عندما يشعر بالتفوّق. عدائي ينزع إلى الإطاحة بالآخر ليحفظ بقاءه أو لضمان السيطرة على الحيّز الذي يشغله، والاستيلاء على ما لدى الآخر من مركز أو علاقات اجتماعية يستغلّها لمصلحته الشخصية.
هو أسير القلق الدائم من افتضاح أمره ,كَونه يخفي حقيقته خلف قناع من الاتزان والمحبة الكبيرة والطيبة والصدق والمثالية، وادعاء البراءة، والمخاطبة في المثاليات والقيم، وتثمين مشاعر الآخرين وأحاسيسهم على حساب مشاعره الخاصة
يَعمل بالخفاء وفي العتمة لأنه شخصية انهزامية لا يقوى على المواجهه يلجأ إلى تلفيق الأخبار والنميمة والنفاق والوشاية بزملائه لخداع فريسته، لأن هذه الأساليب هي المتنفس الوحيد لصراعاته الدفينة. كما يتّبع مقولة “فرّق تسد” كوسيلة دفاعية نفسية؛ يكيل الاتهامات جزافًا ويشوّه سمعة الناجحين والمخلصين لخلق الأجواء المناسبة للاصطياد في المياه العكرة، يروّج لثقافة الكذب لتبرير وصوليّته
هؤلاء موجودون في كل مكان تواجههم في حياتك الشخصية وربما الكثير منا نحن الموجودون الآن واجهنا ولا زلنا نواجه كهذه الأمثلة المسخه بعلم او دون علم , ثم لو تسائلنا كيف نتقي
شرورهم ونتدبر انفسنا لعدم الوقوع في مصائدهم , نقول بأن هذه الشخصيات هم من يتقوك
ويخافونك عندما تكون على سجيتك واضح الاثر واثقاً الخطى صادقاً مع نفسك ومع الآخرين .
..,,
بقلم
الكابتن
|
|
|
aowdhj shli ahli aowdhj
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:56 PM
|