01-24-2017, 06:08 PM
|
|
|
|
|
تعرفي على متلازمة «اسبرجر» وكيف تتعاملين مع الطفل المصاب؟
إحدى أنواع الاضطرابات التي تصيب الأطفال، وأطلق عليها أيضاً «متلازمة المشاهير»، نسبة لأنَّ كثيراً من المشاهير أصيبوا بها مثل، بيل جيتس، واينشتاين، واللاعب ليونيل ميسي، لكنَّها لم تؤثر في مسيرة حياتهم الناجحة. اكتشفها الطبيب هانز اسبرجر، وسميت باسمه.
الدكتور هاني أبو الروص، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين ورئيس قسم الطب النفسي بمستشفى الصحة النفسيَّة، يعرفنا على متلازمة اسبرجر، وأعراضها وكيفيَّة التعامل مع الطفل المصاب بها.
بداية أوضح الدكتور هاني أنَّ متلازمة اسبرجر هي أحد أنواع اضطراب التوحد حسب تصنيف منظمة الصحة العالميَّة، وحسب تصنيف الدليل الإحصائي للاضطرابات النفسيَّة الأميركيَّة، لكن هذا المصطلح في طريقه للإلغاء وسيصبح مسمى هذه المتلازمة «اضطراب الطوائف التوحدي العالي الوظائف» كأحد أنواع طيف التوحد، فهي أخف أنواع اضطرابات التوحد ولا يوجد حتى الآن إثبات علمي بالخلل الوظيفي أو العضوي لهذه المتلازمة، وحاول العلماء الوصول إلى سبب هذه المتلازمة فتكونت العديد من النظريات في هذا السياق إحداها تشير إلى نقص كفاءة الفص الأمامي من المخ، والأخرى تشير إلى الطفرة الجينيَّة غير المعروفة، ويرجح غالبيَّة العلماء الجانب الوراثي.
ويتميَّز الشخص المصاب بهذه المتلازمة عن المصاب بالتوحد التقليدي بأنَّه لا يُعاني من تأخر لغوي، كما أنَّ معدل الذكاء لديه في المستوى الطبيعي أو أعلى من المستوى الطبيعي، ويشترك مع اضطراب التوحد في أنَّ الشخص المصاب يعاني من ضعف التواصل وقلة المهارات الاجتماعيَّة، وبناء العلاقات والحفاظ عليها.
الأعراض
يبدأ ظهور علامات متلازمة اسبرجر على الطفل المصاب في سن الالتحاق بالمدرسة، أي في السادسة من العمر، وفي بعض الأحيان تظهر الأعراض بشكل خفيف منذ الصغر إلا أنّه يتم تشخيصها في سن متأخرة ـ فترة المراهقة ـ بالاستناد إلى تاريخ العائلة وتاريخ الأعراض لدى المصاب.
ـ الانطوائيَّة والانغلاق وقلة الأصدقاء.
ـ عدم المرونة في أسلوب الحياة وعدم تقبل التغيير.
ـ سلوكيات مقيدة ومتكرِّرة تشير إلى الجمود وإتباع روتين واحد فقط.
ـ صعوبة المراس والأطوار الغريبة في بعض العادات والسلوكيات.
ـ المصاب بهذه المتلازمة يملك حواساً مرهفة، قد تزعجه بعض الأصوات أو الألوان أو الروائح.
ـ أنّ يملك المصاب شغفاً وهوساً تجاه اهتمام واحد فقط، يصب جُل اهتمامه فيه بشكل غريب فيتميَّز في هذا الجانب.
طرق التعامل مع الطفل المصاب
ـ لا يتطلب التشخيص أي نوع من التحاليل للتثبت من المرض، فقط يستند إلى الفحص الإكلينيكي وإجراء بعض اختبارات المقاييس النفسيَّة.
ـ لا توجد عقاقير أو أدوية توصف للطفل المصاب.
ـ تطبيق المهارات الاجتماعيَّة من قِبل الوالدين كنموذج للابن «التعليم بالمحاكاة».
ـ إتباع أسلوب الممارسة والتدريب بالتدرج لبناء أساليب التواصل مع الآخرين خطوة بخطوة لدى الطفل.
ـ مرافقة الابن في أيامه الأولى من الدِّراسة وتوعية المعلمين بهذه المتلازمة لكيلا يتم استغلال الطفل أو ت****ه أو تعرُّضه للتنمُّر وما شابه.
ـ على الآباء إظهار الفهم والتحلي بالصبر تجاه التحديات التي تظهر في بعض السلوكيات الظاهرة في طفلهم والتي يعتقدون أنَّها غير مقبولة.
أفلام عالميَّة
سلطت بعض الأفلام العالميَّة الضوء على المصابين بهذه المتلازمة، وركَّزت على ما يملكه المُصاب من مواهب إبداعيَّة وقدرات عقلية فذّة، تجسَّدت في دور البطل والممثل الرئيسين وتمَّ تسخير ذلك في سبيل خدمة رسالة الفيلم.
ـ الفيلم الدرامي (Adam)، بطولة هيو دانسي من إنتاج عام 2009م الذي أظهر الجانب الاجتماعي للمصاب من خلال شخصيَّة آدم.
ـ فيلم (The Accountant)، الذي صدر في أكتوبر 2016، بطولة النجم الأميركي بن آفليك، الذي يحكي قصة محامٍ بارع يخوض بعض النزاعات الماليَّة.
ـ فيلم بوليوود (My name is Khan) للشهير شاروخان.
ـ فيلم وثائقي كوميدي (Asperger’s are us) يصوِّر أربعة من الأصدقاء المصابين بهذه المتلازمة وسعيهم لتقديم عرض مسرحي كوميدي.
juvtd ugn ljgh.lm «hsfv[v» ,;dt jjuhlgdk lu hg'tg hglwhf? juvtd ,;dt
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:24 PM
|