|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-16-2017, 05:36 AM | #11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/18
وحتى لما هرب القاتل..
ظلوا واقفين بمكانهم .. ما ساعدوها فيه ولا ذكروا له الشهاده قبل يموت.. واللي طلبوا الصلح بدم ابوها رجال.. واللي قبل الصلح بعد رجال.. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ تذكرِينْ !! الليلْ ، اللهفَه ،السَهر ،، السُوآلفْ ،وَالحَنيــنْ ! تَذكرِينْ !! البَرد ، وَ المِطر .. وَ رِيحْ العِطر .. الليْ بِـ كفُوفك .. » سجِينّ ! تَذكرِينْ .. الوصَايآ .................. وَ الوعُود .. ......................... وَ حلفْ اليَمينْ ! .......................................... « مآ نتفآرقْ ! » وانْ تَفآرقنَآ : إمآ أجِي , والآ تجِينْ ! تذكرِينْ !! تَذكرِينْ الوَدآع !! الليْ وَصفتِيه بِ ' ضَيآع ' وَ طآرِيْ الفَرقآ آ اللِي كِنتيْ .. تكرِهينْ ! تذكِرينْ هَذآآآك .. الليّ يَنوووووومِك .. وتُوعدِينَه .. فِيه بِ تَحلمِينْ !! يَــا عزّتيْ لَه ! هَذا هُو بِ كلّ حَيله ( يَصرخّ ) وآنتِي , ولآ تَسمعِينْ .. كنتْ آسولِف لِك .. وكنتِي تَخجلِينْ ..‘ يَوم اشّر لكْ علىَ صدرٍيْ ... وآقُول : ........ منْ هُو هِنآ !! ..... مَن هُو هِنآ !! كنتْ انآظِر فِيْ عُيونك ... ومنْ خَجلك ... تَغمضِينْ ! وَ هذِيْ اللّيلهَ آسولِف لِ الغيآبّ كآنتْ هِنآ .. كآنتْ هِنآ .. كآنتْ هِنآ .. ولِ الأسسَسسفْ ... مآتسمعيـن ... !! تذكِرينْ هَذآآآك .. الليّ يَنوووووومِك .. وتُوعدِينَه .. فِيه بِ تَحلمِينْ !! تَذكرِيييييينْ .... ! البقية: . . . تذكـريـْـنْ ..؟؟!! جالس على البلكونة.. وعلى نفس المقعد اللي ضمها معه .. يتذكر آخر ليلة لهم في البلكونة.. يذكر لبسها..عطرها.. خجلها طاغي عليه خوفها.. يذكر بكاها وهي تحكي له عن مآسيها.. عن هربها منه.. عن صدمتها في خبر موتها عند أهلها.. وحكت له عن حملها.. وكيف عرفت إنها حامل ومتزوجة.. غمض عيوونه وهو يسترجع ريحة عطرها بشالها.. عطرها اللي ذوبه فيها اكثر.. ولما طلبها تنام عندهـ مارضت.. يشكرها في قلبه لأنها مارضت.. لو وثقت فيه ماكان بيتركها.. أبتسم وهو يتذكر خجلها منه.. لما يناظرها بوله.. يحرجها وتطلب منه مايناظرها.. يعند وهي تغمض عيونها خجلانة.. ولما صرح لها إن حلمه بحجم حمامته اللي يعشقها.. صدت عنه تخفي معالمها عنه.. ضم وشاحها على وجهه.. ويتمنى لو يعرف هل هي حلمت فيه.. قال لها إحلمي فيني يا أغلى من سكن قلبي.. ناظر الورقة اللي بيدهـ.. مكتوبة بخط يدها.. قبل ولادتها بذياب.. كتبت الرسالة له.. كانت تظن إنهها بتموت.. كتبت رسالتها له هو.. مو لأبوها ولا امها.. ولا حتى ولدهـــا.. لجلموودها القاسي.. رسالة وداع..إعتراف..حرمان.. أول مرة قرأ الرسالة .. انصــــــدم .. ماتوقع يكون له هذا المكان بقلب هديل.. كانت اكبر طموحاته إبتسامة كاذبة منها.. راضي بأي شيء تقدمه سواء قسوة او رضى.. المهم تظل معه.. صار يدور في مكتبه.. ويحس بطيييش كبيير يتحكم فيه.. كان بيروح لها يواجها برسالتها ويقول كافي صد .. أحبــــك حبيني.. بس هو واثق إن هديل ماتبيه يعرف اللي برسالتها.. تبيه يعرف إذا كانت ميته.. بس مادامت حية فإعترافها بـ الرسالة راح يجرحها وبتهرب منه بدون رجووع..
|
|
الساعة الآن 03:00 AM
|