قصة آمال - قصص جميلة - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-15-2017, 12:35 AM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
mms ~
MMS ~
 
افتراضي قصة آمال - قصص جميلة




كانت واقفة منتصبة تنظر بعينين مترقبتين إلي طفلتها آمال في أول يوم لها بالمدرسة ، كانت تقريباً شبه ملتصقة بنافذة الفصل المنخفضة المطلة علي الشارع العمومي .

عيناها تحادثان عينى الطفلة الخائفة المرتبكة ، أصوات الأطفال تأتي من كل مكان ممتزجة بضحكاتهم العالية المجلجلة . ابتسمت حين رأت فتاة صغيرة تقترب من ابنتها لتحادثها و آمال تبتسم ثم تشاركها الحديث . لم تفكر الأم أن تذهب من مكانها حتى لو اطمأنت إلى هدوء ابنتها ، لديها رغبة أن تبقي هكذا معلقة بجوار النافذة ، تري حوائط الفصل الملصوق عليها بقايا أوراق قديمة والمقاعد الصفراء الباهتة والسبور الأسود الكبير ، حتى حين دخلت المعلمة ، اكتفت بأن تبتعد بجزعها قليلا ً، بينما عيناها مندفعتين إلي داخل الفصل ، كانت المعلمة تبدو جميلة ذات قوام ممشوق وملابس زاهية تنبعث منها رائحة زكية وابتسامة تلقائية تملأ وجهها ، نظرت الأم إلي ابنتها الجالسة : ـــ ربما سيأتي يوم تكونين جميلة هكذا .
ظلت واقفة طيلة اليوم بجوار النافذة ، أحست وكأنها تجلس في الفصل على نفس المقعد … حين ذهبت إلي المنزل استلقت علي فراشها تتأمل صورة زوجها الراحل ، تمتزج في ذهنها ذكريات الماضي ، أفاقت علي صوت ابنتها ، وقد نثرت ألوانها وكتبها فوق الفراش ، تسأل أمها بعينين ملؤها الحيرة ، عما ستفعل بكتب المدرسة ، فكرت الأم قليلاً ، ثم تذكرت أن عليها أن تلون كل شىء بلونه ، كما سمعت من المعلمة .

ــ الموز باللون الأصفر ، التفاح لونه أحمر ، والأرنب اتركيه كما هو باللون الأبيض الجميل . استغرقتا وقتاً طويلاً في التلوين ، ثم فتحتا الكتاب الآخر ، لم تتذكر الأم ما قالته المعلمة ، لم تفهم ما عليها أن تفعله ، عليها إما أن تتذكر أو تقرأ الكلمات المكتوبة ، حاولت ولكنها فشلت ، ليلتها ظلت تتقلب في الفراش شاعرة بالذنب . قررت أن تركز في كل كلمة تقولها المعلمة غداً. فى اليوم التالي ، وقفت بجوار النافذة ، ظلت مركزة انتباهها ، فهمت كل شيء ، وحين جاء المساء عّلمت طفلتها ما استطاعت فهمه ولم تفهمه الطفلة الصغيرة .

كل يوم كانت الأم تقف بجوار النافذة ، تعلمت كيف تنطق أ . ب ، حفظت أشكال الحروف ، اشترت كراساً مثل كراس ابنتها ، كتبت الحروف بخط متعرَِّج كبير ، اعتاد المعلمون أن يروها دائماً معلقةٌ بجوار النافذة ، و كل يوم كانت تعرف شيئاً جديداً ..

في كل عام تنجح آمال كانت الأم تغير النافذة إلي نافذة فصل جديد ومع كل نافذة جديدة تتعلم أشياء جديدة ، تعلمت الجمع والطرح ، وأصبحت تقرأ جملاً كاملةً وتفهمها ، وكعادتها تساعد آمال . حين ذهبت آمال إلي المدرسة الكبيرة ذات الفناء الواسع المحاطة بسور كبير ، لم تستطع الأم الوقوف في نافذة الفصل ، جلست في البيت مهمومة حزينة والوقت يمر متباطئاً ، حين عادت ابنتها احتضنتها بلهفة وشوق .

وفي المساء أخرجت آمال الكتب الجديدة اللامعة : ــ الآن جاء دوري لأشرح لك ، كما كنت تفعلين معي يا أمي العزيزة . أصبحت لا تعتمد علي ما تقوله ابنتها فقط ، تعودت أن تعرف الكثير وفي كل مرة تشعر بأنها أصبحت أكثر رضاً عن نفسها…
نفضت الأم دمعة واقفة عند طرف عينيها ، عاودت النظر إلى ابنتها التي تستعد لزفافها ، لم تعرف لماذا تذكرت كل ذلك في هذه اللحظة وبعد هذه السنوات الطويلة. تأبطت ذراع ابنتها وهما خارجتان من الحجرة ، أجلستها بجوار عريسها ، ناظرةً إليها ، رأتها جميلة ، بقوام رائع ، وملابس جميلة تنبعث منها رائحة زكية وابتسامة تلقائية تملأ وجهها …




rwm Nlhg - rww [ldgm glhx pgdlm




 توقيع : ملاك الورد



تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع



اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك




شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي

الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
 (01-15-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماء, حليمة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غرف نوم بتصاميم جميلة ڤَيوُلـآ جمآل منزلڪَ ▪● 26 09-03-2016 05:36 AM
أحذية جميلة ڤَيوُلـآ آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 25 08-21-2016 05:35 AM
لا تمدح زوجتك أمام أهلك , مدح الزوجة أمام الاهل فاتن حَيآتُنآ الأُسَريهْ ▪● 22 02-25-2016 10:30 AM
أمثال جميلة ~ فاتن Special Language ▪● 25 11-10-2015 07:21 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:06 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM