|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-14-2017, 01:09 PM | #22 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/17
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛
دخل وراها وقفل الباب .. أستند عليه وهو يراقبها تفسخ عبايتها وترفع طرحتها.. لاحظ جمالها ورقة ملامحها... وانصدم إن كل هذيك المسبات والهواش.. تطلع من وحدة لها ملامح بريئة وناعمة كذا.. صار يشك إن هذي هي خلود اللي كل ماتشوفه تهاوشه.. وتقوله انا جدتك وأنت حفيدي.. كتم ضحكته على فكرة إن هذي تكون جدته.. ظل يراقبها تتجول في الجناح وتستكشف المكان.. وهو متأكد إنها ماشافته ولا انتبهت لوجودهـ.. أبتسم وهو يدري ليه تراقب المكان وتترقب ظهور الشايب زوجها.. كان ناوي يظهر لها بمنظر الشايب ويواجها بحقيقته بهداوة.. بس هو يتبع علاج لحالتها لاكثر من شهر.. من قبل لا يخطبها وهي ماتزور العيادة.. وبعد ماعقد عليها ماظهر لها.. بين لها إن الشايب مهملها.. واللي مهتم بها هو الشاب ..الحفيد المزعوم.. ألتفتت عليه.. ورحمها لما شهقت بخووف وهي تشوفه قدامها.. والمته حركتها لما طاحت على ركبها وتحاول تستر نفسها عن عيونه.. لانها تدري إنه مو زوجها ولا هي حلاله.. أنصدم لما لاحظ معالم التشنج تظهر عليها.. من وجها ليدينها وجسمها اللي يرتعش.. راح لها بسرعة.. حاولت تصرخ لما شافته يقرب منها.. حاولت توقف وتهرب منه.. بس حست بكل اعضائها تتشنج.. حست بطعم الدم في فمها.. لسانها قسى والمها بشكل قوي.. ركض لها لم يدينه حوالينها.. فسخ شماغه ودخل طرف منه في فمها.. ضمها بقوووة وفك يدينها عن بعض بالغصب.. صرخت بصوت مكتوم بسبب اللي في فمها.. ظلت ترتجف وهو يضمها بقووة ويقرأ عليها.. كل افكارها مجنونة.. عنه وعن حالها معه.. زادت حالتها لما حست بيدينه تحتضنها.. وهمساته بأذونها.. تبي أبوها..تبي الشايب اللي تزوجته.. بدت الدنيا تظلم عليها وهي تقاوم.. ماتبي تغفى ماتبي تغيب عن حالها وهو معها.. حفرت اظافرها بيدهـ.. حاولت تخلص نفسها من حضنه.. بس قوته اكبر منها.. واعصابها أتفقت معه واضعفتها.. غمضت عيونها وغابت عن وعيها.. حس فيها تهدأ وتستسلم له.. ارخى يدينه حواليها وسدحها على الارض.. شال طرف شماغه من فمها.. وعاينها بسرعة.. تطمن على حالها.. خاف يكون معها صرع ويقضي عليها بتهورهـ.. بس مرام ماقالت له إنها مريضة.. والي صار معها ردت فعل على خوفها من وجودهـ عندها.. تشنجت من الخوف وهذا شيء وارد.. وفيه ناس يتشنجون من الصدمة.. رفعها عن الارض واخذها لغرفة النوم.. سدحها على السرير وغطاها.. جلس قريب منها يتاملها بحسرة.. مرر اصابعه على خدها.. قلبه يعاتبه على حالها.. كل اللي صار معها خدعة وغدر.. تمنى لو ماوافق أمها ومرام على قرارهم.. لو بين لها كل شيء قبل يعقد عليها..
|
|
الساعة الآن 09:07 PM
|