|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-14-2017, 12:57 PM | #11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/17
بعدته عنها وضربته بقهر..
هديل بجزع\لاااااااااااااااااااااا.. لا لا لا.. انت مو طيب عشان كل شيء يصير مثل ماتحب.. أنت إنسان قاسي وقلبك أسووود.. ليييه لازم اكووون أنا أمه.. لييييييه تظلمني كثر ذنوووبك.. أنا ما اققققققدر.. إطلع براااااااا..إطلع إطلللللع.. ضربته وطلعته من غرفتها .. حالو يتكلم معها ويكمل كلامه.. بس هس ماسمحت له يتكلم.. كانت تسبه وهي تبكي.. قفلت الباب وجلست على الارض.. ضمت نفسها وهي تبكي بهستريا وخوووف.. ظلت على حالها ساعتين.. وعيونها متعلقة في الفراغ.. حسمت امرها وأتخذت قرارها.. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ما كنت أدرك أنني سأصير روحا حائرة في القلب أحزان.. و في جسمي جراح غائرة و تسافرين.. لا شيء بعدك يملأ القلب الحزين لا حب بعدك. لا اشتياقا لا حنين.. فلقد غدوت اليوم جــرحاً للسنين تنساب أيامي و تنزف كالدماء و تضيع شيئا.. بعد شيء كالضياء.. و هناك في قلبي بقايا من وفاء و تسافرين و أنت كل الناس عندي و الرجاء.. قولي لمن سيجيء بعدي هكذا كان القضاء قدر أراد لنا اللقاء ثم انتهى ما بيننا و بقيت وحدي للشقاء .. فاروق جويدة.. نزل ذياب في فراشه.. وقرأ عليه الأذكار.. هذا سريره اللي كان في الملحق.. طلب من العمال يجيبونه غرفته.. كان بيحطه في غرفة هديل.. بس هي كانت مقفلة عليها ورافضة تطلع من غرفتها.. نام على سريرهـ .. حط ذراعه تحت راسه.. وعيونه بسقف الغرفة.. كم ذاقت من قهرهـ وجورهـ عليها.. كان يظن إن حالة ذياب بتقربهم من بعض.. كل ماحاول معها تنسى زادت ذكرياتها ووجعها.. معها حق ماتقدر تنسى.. لانه هو مانسى اللي قبل 16 سنة.. فكيف هي تنسى اللي قبل خمس سنين.. معاناتها أكبر من معاناته.. هي حملت بشكها وطريقة فاجعة لها.. تغربت عن هلها وعنه وعن كل اللي تعرفهم.. عاشت لحالها والله العالم عن حياتها كيف كانت.. ولدت ولا يدري عن امور ولادتها الا القليل من صوفي.. فقدت رحمها.. وهذا ذنب جديد ينحط برقبته هو.. تنهد بحسرة وهو يتمنى لو يروح لها.. لو يحضنها ويعتذر لحتى ترضى.. يدري إن نهايته معها فراق.. سمع ضربات خفيفة . أرهف السمع عندهـ لما ظن إنه يتهيء.. جلس وناظر بإتجاهـ باب البلكونة الزجاجي.. كانت واقفة ورى الباب.. لابسة قميص نوم اصفر.. وعليه روب بنفس اللون.. وقف مصدووووووم من وجودها عندهـ.. فتح الباب الزجاجي وتعلقت عيونه بعيونها.. كانت الدموع في عيونها.. وكلها ترتجف.. ذاب قلبه عليها وعلى حالها المكسور.. هديل برجفة\أ....أبي ولــــد.. غازي\؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هديل تبكي\أنا ماشلت الرحم.. كنت أبيك تحس بـ اليأس اللي أنا حسيته.. تفكر إنك بتفقد ولدك مثل ما انا فكرت بهذا الشيء..
|
|
الساعة الآن 07:16 PM
|