روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/17

غازي بحنين\حتى أنا فاقدها..
مشتاق اشوفها..أقابلها..
أعتذر منها على غدري لها..
ولأني أخذتها علاج لسنين وذنوب مالها علاقة فيها..
أبيها تدري إنها زوجتي وكل ضمة وقبلة كنت اعطيها لها كانت حلال..
مشتاق تصرخ علي وتضربني..
تتمرد وتوعدني تهرب ولا ألقاها مرة ثانية..
ابيها تعرف إن كل اللي سويته فيها ندمت عليه..
من صفة الجارية..من اسم رسل..من تجبر وضرب بالسوط وغيرهـ..
حتى مراقبتي لها ودخولي غرفتها من دون اذنها..
بتضييق الدنيا حوالينها وتشكيكها بوعيها وهذيانها..
عشت بكذبة موتها..ندمان على كل كلمة وكل جرح..
أتذكرها حتى وانا نايم..
اشوفها في عيوني..في يديني..
في مكتبي وغرفتي..في الماء..
ومع طيور السماء..
أتخيلها تكلمني..تهمس تترجى..
وهمساتها اللي مافارقتني ..هي دعوتها الصادقة علي..
بان الله مايبيحني ولا يحللني على كل شيء سويته فيها..
ما ابيها تسامحني..أبيها تسامح حالها..
ابي هديل اليوم تتصالح مع هديل الماضي..
عشان تعيش ولو من دووني..
المهم ترجع تضحك..تدرس..تكمل حياتها..
تطوي سنواتها معي وتنساها..صعب علي أتركها..
قولي لها صعب اتخلى عنها وابتعد..وبأظل أعاندها واعاند نفسي..
بس في النهاية غلاها بينتصر علي..
قولي لها تحاربني لاني من الو يوم شفتها هزمتني..
من اول ماعرفت إنها وافقت تجيني جارية ..
صارت اكبر مني ومن هلها..
ومن بعد مامسحت بطرحتها على وجها..
بعذر امسح دموعها عشان تظهر صورتها واضحة..
بس الحقيقة كنت أتاكد إن قدامي آدمية..
تكون زوجتي من دون علمها..
أول مرة شفتها عرفت إن كل شيء بيتغير..
جيتيني بآخر عمري..
وتمنيت لو قابلتك قبل أتحول لصخر جلمود..

هديل بآسى\البقاء في راسك يا ابو ذياب..