|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-14-2017, 11:00 AM | #11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/16
دخلوا البيت وهم يضحكون..
وهذا خلا رشا تنصددددم بقوووة.. شيء أبداً ما كانت تتوقعه.. توها تفهم كلام راجح .. لما قال لها مافيه بينه وبين غازي الا كل خير.. ومهما صار بينهم مابينسون إنهم اهل ودمهم واحد.. حست بفرحة كبييرة وهي تشوفهم.. جلس راجح وسلم على هديل.. راجح\كيفك يا ام ذياب.؟؟ هيل بهدوء\الحمدلله..عساك طيب..؟؟ راجح\الحمدلله الحال طيب .. لها مكانة كبيرة في قلب راجح.. هي وهو وكلهم يدركون هذا الشيء.. غالية عنده كثير.. ويهمه أمرها وراحتها.. ويدري إن من اسباب رجوعها هو الجاهة اللي راحت لاهلها تطلبها.. وسبب ثاني هو علاج ذياب والعملية اللي بتسويها معه.. تظل كبييرة في عينه من سنين.. أكبر من شوق ورشا وغازي بنفسه.. رشا\مبروك الصلح.. غازي\أي صــلح..؟؟ راجح\تظن إن بيننا حرب طاحنة.. غازي\ياساتر ليـــه..؟؟! راجح\عشان الشغل.. غازي فهم عليه\لا ابد مابه الا كل خيـــر.. والدم مايصير ماء.. سرحت بكلام غازي وراجح.. هم أهل ودمهم واحد.. وكل اللي صار بينهم بسببي نسوهـ وعاشوا أهل.. وأنا اللي قسيت على توئمي وصديت عنه.. عاقبته من قهري منهم ومن حالي.. وأنا أعرفه ..هو مثلي بكل شيء.. حنون وطيب وقلبه غبي.. مهما قسوا الناس عليه يسامح وينسى.. كيف قدرت أقسى عليه واتجبر.. وانا ادري إن حبه لي أكبر من حبي له.. ليه أحمله ذنبي والجاني جالس قدامي مبسوط بوجودي بحياته.. يظن إنه أنتصر وصرت نصيبه.. يبيني أرضيه وأنا مزعله أمير قلبي.. فديتك يا هادي..سامحني يا روح اختك.. من شدة افكارها وقهرها.. حست بظهرها يحترق والالم يزيد عليها.. أبعدت ظهرها عن الكنب وعضت على شفايفها لما ضمها ذياب بقووة.. حاولت تفك يدينه من على رقبتها.. بس هو كان يسحب طرحتها وكان بيكشفها قدام راجح.. شالته رشا من حضن هديل وابعدته عنها.. وهنا غازي الصغير شافها فرصة ينتقم من ذياب.. صار يسحبه من يدين رشا بغيرة واضحة.. غازي أخذ ولدهـ من رشا.. وراجح هاوش غازي الصغير .. راجح\عيب أنت صرت كبير..كيف تضرب بزر..؟؟ غازي بغصة\هو عفني أول<<هو عضني أول.. راجح بحدة\إجلس عند أمك.. أستئذنت منهم وخرجت من الصالة.. طلعت الدرج بخطوات تعبانة.. نزلت دموعها من الوجع ومن تفكيرها في هادي.. دخلت غرفتها وقفلت الباب ماتبيه يدخل عندها.. فسخت البلوزة القطنية اللي كانت لابستها.. أخذت علاجها ووقفت عند المراية .. كانت تحطه على ظهرها بس لما تتوجع تتركه.. ماتقدر تعالج نفسها لأن الألم يتحكم فيها.. فتترك اماكن كثيرة من غير علاج.. أتصلت بالخدامة وطلبت منها ترقى لها فوق.. ماتبيه يقرب منها ولا يلمسها.. الخدامة تحط الكريم لها قبل يجي.. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛
|
|
الساعة الآن 05:15 AM
|