روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/16

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

غصب رايح ولا برجع لأني أبرز عيوبك..
حرام إنَّه يجي واحد يلومك من كثر..حزني..

طلع من البيت مقهوور مكسور..
حلفت على إخوانها مايسمحون له يقابلها..
منعه علي مايكلمها ولا يشوفها..
حتى بالشاليه ماراح عشان راحتها ورغبتها..
ليه رضت على العالم مارضت عليه..
وليييه رجعت له قبل ترجع لتوئمها..
مشتاق لها..
لهديل القديييمة البريئة..
اللي روحها صافية وخالية من الحقد والكرهـ..
حتى قبل لا تروح معه مارضت تقابله..
تحرق كل اللي بينهم بجفاها وصدها..
ليه ماتصد عنه ..؟؟
ليه ترجع له وهي تكرهه..
إيه تكرهه..هو اللي ظلمنا وظلمها..
هو تجبر وفرقنا..
فقد أخوه لازم كل الناس يعانون معه..

نهايته ماتكون إنتصارهـ بهديل..
لازم مثل ما أنهزمنا سنين ينهزم..
مثل ما تجبر وتفرعن يتعاقب..
لازم ينكسر مثل ماكسرنا..
كنا توئم..
دخل بينا وصرنا أغراااب..

عرفت ماضيك الأسووود..
وباحول مستقبلك لماضي ..
مثل ما جنيت علينا بأجني عليك..
وانت قلتها زمان..
الدم بالدم..والاخ بالأخت..
واليوم أقولك:
هديل بــ هديل ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛

مضت نص ساعة وهي في دورة المياهـ ..
تحممت ولما كانت بتلبس بجامتها..
ناظرت بظهرها في المرايه..
كان احمر ولونه غريب..
أستغربت حالها..
حست بالالم فيه يخف ويزول بعد ما تحممت بماء بارد..

غصب عنها صابها خوف ورعب من وجودها معه بنفس الغرفة..
متاكدة إنه ماراح يعرض هدنتهم الوهمية لـ فراق من اول ليلة وهرب..
ومتأكدة اكثر إنه ماراح يخليها بحالها..
أحتجت إما يطلع من الغرفة او هي تطلع..
هي شرطت يعيشون مثل ماعاشوا في إيطاليا..
لها غرفتها وله غرفته..
وهو تعذر جناحه مافيه إلا غرفة نوم وحدة..
وال**** مقفل الباب ومخبي المفتاح..
ماتبي شعور السجن والمحاصرة يرجع لها..