01-10-2017, 02:30 PM
|
|
|
|
|
روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/14
ترك يدها..وهي خطت خطوتين لداخل الغرفة..
شافتها منسدحة على السرير وظهرها لها..
سمعتها تتكلم بصوت مبحوح..
غادة بزعل\بدري يا عبيد..بس الشرهه ماهي عليك..
علي اللي صدقت وماشيتك..تعال عند اختك..
بأروح أوضي..
وقفت بتعب وتوجهت لدورة المياهـ من دون ما تناظر الباب..
همست بقهر\الكلام اللي قلته لا تعيده مرة ثانية..
لا علي ولا على اي أحد ثاني..
هديل ماتت وحن رضينا بهـ الشيء من زمان..
وإن كان إيمانك ضعيف فأبوي ماهو بعاجز يعلمك إن الله حق..
ماقدرت تكتم شهقتها وهي تبكي مع كل كلمة تنطقها..
سمعت شهقات غير شهقاتها وصوت باكي يناديها..
عرفت إنها قست بالكلام على عبدالله..بس لازم يفهم لازم..
رغم إنها استنكرت صوت البكاء..والهمس المخنوق..
هذا ماهو صوت عبدالله..
وقبل لا تلتفت حست بيدين تضمها من ورى وراس يندفن بظهرها..
وصوت مكتوووم يبكي بقوة..
حطت يدها على قلبها بجزع وخوف..
ودموعها أستمرت وهي تسمع الصوت اللي ما أنكرته روحها..
صوت هديــــل..
لمت يدينها الثنتين على اليدين اللي محاوطة خصرها..
صرخت بحسرة\هديل......؟؟!
ردت عليها بشقى\ياروح هديل...إيه يا قلبي أنا هديل..
رجعت يا غادة..رجعت يا رووووحـــــي..
صرخت بكلمة لا بأعلى صوتها وطاحت على ركبها وهي تنتحب..
نزلت معها هديل ولازالت ضامتها..
لمتها في حضنها وهي تسمي عليها وتقول لها إنها رجعت..
هديل بحب\لا تقولين لا..هذا امر ربي..
شوفيني حية مامت..غادة وحشتيــــــني..
رفعت راسها لها\لا لا لا....تكفييييين لا ..
والله ما نسيتك لاتعذبيني..يووووووومه لحقي علي يوووومه..
بانجن يا يووومه..
هديل بحزن\علــــــــــي..تكفى تعال قول لها..
قول لها إني رجعت..طمنها يا اخوي تكفى طمنهااااااا...
دخل عندهم وضاق قلبهم على حالهم..
كيف ضامين بعض ويبكون..
جلس عندهم وسحبهم له ..
لم يدينه حواليهم وضمهم بقوووة..
v,hdmHlh yvhl davp hgw]v 'hvdi ,gh w],,,] ,ulvkh lhuarkhL14 hgspv pwvd v,hdmHlh w],,,] yvhl ,ulvkh
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:29 PM
|