01-08-2017, 08:45 PM
|
|
|
|
علامات لرضى الله عن عبده
.
من علامة رضا الرب عن عبده :
أن يوفقه لفعل الخيرات ، واجتناب المحرمات ،
ومصداق هذا قول الله عز وجل:-
{والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم }
وقوله تعالى
{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} ...
أما إذا خُذل العبد عن فعل الطاعات واجتناب المحرمات
فإن ذلك دليل على عدم رضا الله عن العبد وقد بيَّن الله في كتابه
أيضاً أن علامة رضا الله
عن العبد وعلامة هدايته أن يشرح صدره للهدى والإيمان
الصحيح ، وعلامة الضلال والبعد عن الصراط
المستقيم الضيق والحرج في الصدر قال الله تعالى:-
{ فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله
يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما يصعَّد في
السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون }
الأنعام / 125
قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى:-
{ فمن يرد الله أن يهديه ...}
قال "يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به"
تفسير ابن كثير (2 / 175)
-وأيضاً من علامة محبة الله للعبد ورضاه عنه
أن يحببه إلى عباده روى البخاري ( 3209 ) .
ومسلم ( 2637 ).
-عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلاناً
فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء
أن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع
له القبول في الأرض قال النووي
(ثم يوضع له القبول في الأرض) أي : الحب في قلوب الناس
ورضاهم عنه ، فتميل إليه القلوب وترضى عنه ،
وقد جاء في رواية (فتوضع له المحبة)
. |
|
|
|
ughlhj gvqn hggi uk uf]i lvqn hggi ughlhj uf]i
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:22 PM
|