01-16-2014, 02:13 PM
|
|
|
|
|
الرجل مثل العطر الثمين
الرجل مثل العطر الثمين ينثر حضوره في المكان
ثم إذا رحل بقيت بقاياه!
والرجل سر من أسرار السعادة الدنيوية..
هبة منالله للنساء من عرفت كنهه ذاقت زينة الحياة وبهجتها
وأدركت نعيم السكن إلى حي وليسإلى ميت! نعيم السكن إلى قلب وجوارح
وليس إلى جدران وأسقف
! واثنان لا يفترقانرجل مستقيم.. وجنة الأرض! إذا حضر الأول تحقق الثاني!
والمرأة التي تعيش تحت مظلةرجل مستقيم تعرف مذاق الجنة وهي على الأرض!
والرجل إذا جلجل صوته اهتزت الأنوثةوربت ومال غصن المرأة وأورق!
وتدافع الأطفال يتسابقون فرحا.. جاء السعد! والبيت الذي لا يدخله رجل بيت حرمان! والحرمان أشد خطرا من الفقر!
وإذا قالت المرأةالحياة تحلو بلا رجل.
تكذب.. فحقيقة واحدة لا تبطل بمرور الوقت..
إن الله خلق الرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض..
وكل منهما ناقص في غياب الآخر!
والإعمارللحياة يبدأ من عند الرجل وينتهي عند المرأة!
ورحم المرأة يقذف بالرجال لكن الأساس
رجل في الظهر أعطى ثم أخذ!
الرجل للمرأة سند، وللحياة نعمة،
وللبيت عماد،وللأنوثة ري، وللأوجاع ستر،
وللحاجات سداد، وللشدائد فارس!
وتكذب التي تقولإن وجود الرجل ليس ضرورة!
ففي أقل الأشياء للرجل تأثير على المرأة!
الكلمة الحلوة.. وهي كلمة منه تحييها حياة طيبة
والكلمة المرة منه وهي كلمة تشقيها بحياة تعسة!
أماالكلمة من غيره حتى لو كانت من امرأة أخرى
أقوى وأجمل، فعمر النشوة بها قصير!
ووقعصداها ضئيل! مثلها مثل شعلة الكبريت تضيء وتنطفئ بسرعة!
وقوة تأثيرها إلى أجل محدود! المرأة يسعدها مديح امرأة أخرى لها..
لكن مديح الرجل يجعلها تطرب.. تحلق.. نشوة وسعادة وثقة وأملا ورضا
وحبورا وبهجة وإشراقا كأنها تشهد ولادة لها من جديد
! والخلاصة الرجل انتصار المرأة.. فرجل لا تزداد به المرأة قوة ومضاء
رجولتهناقصة وطلته باهتة! ولولا رجال مانحون ما كانت النساء بارزات!
هو يعطيها المساحةوهي تزرع البذور ثم هو يسقي ويروي ثم تأتي هي وتحصد!! هكذا نجحن!
ويقولون وراءكل عظيم امرأة! هراء! ما أكثر عدد العظماء
الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة فيحياتهم! لكن التخابث الذكوري
أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية.. تعوضهن مصابهن فيخروجهن من قائمة العظماء فابتكر هذه العبارة المعسولة!
فكم عدد «العظيمات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟!
لذلك كانت العبارة تعويض فاقد! وطبطبة ذكورية علىأكتاف النساء!
ولا أحد وراء أحد! فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهرببطء
وتشق لنفسها الطريق! وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل! فما هو إلا الرجل! بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات! الرجال أرادوها واقفة.. فوقفت!
وفي الختام تتساءلون
: هل أصيبت بالجنون هذه التي تكتب ؟؟
أقول: الجنونليس مسبة لكن ما زلت خارج مصحة
الأمراض العقلية! إنما أردت أن أطوي صفحات مللناهاكلها
كل يوم تتحدث عن المرأة وحقوق المرأة.. و.. و.. وأنا زهقت من السكوت عن حق
الرجل المهضوم فإن شئتم جعلتم (المهضوم)
صفة الحق أو صفة الرجل سيان فإني أقصدالاثنين معا!
hgv[g leg hgu'v hgeldk hgeldk hgv[g
طويلة بال واصبر واسامح اليوم قبل بكره
احب من قلب واتحمل كبر السماء
لكن والله اني شينه لاعفت
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:38 PM
|