رحلة إلى القرار - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا


( تراتيل شاعر )
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-03-2017, 10:16 PM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (12:21 AM)
آبدآعاتي » 1,154,349
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Arrow رحلة إلى القرار










رحلة القرار



الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى .. أما بعد :

* فإنه مهما عاش الإنسان في هذه الحياة ومهما طال بت البقاء بتا، ومهما استمتع بشهواتها وملذاتها، فإن المصير واحد والنهاية محتومة، ولابد لكل إنسان من نهاية، وهذه النهاية هي الموت
الذي لا مفر منه، قال تعالى:
( كل نفس ذائقة الموت)
آل عمران: 185

* وقال الشاعر :
كل ابن أنثى
وإن طالت سلامته *** يوما على آله حدباء محمــــول

* إنه لابد من يوم ترجع فيه الخلائق إلىالله جل وعلا
ليحاسبهم على ما عملوا في هذه الدنيا، قال تعالى:
( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) البقرة، 281
يوم طالما نسيناه، يوم هو آخر الأيام، يوم تغص فيه الحناجر، فلا يوم بعده ولا يوم مثله، إنه اليومالعظيم

يوم كتبه الله على كل صغير وكبير، وكل جليل و****، إنه اليوم
المشهود واللقاء الموعود.
* ثم إنه قبل هذا اليوم لحظة ينتقل فيها الإنسان من دار الغرور إلىدار السرور، كل بحسب عمله، تلك اللحظة التي يلقي فيها الإنسان آخر النظرات على الأبناء والبنات والإخوان، يلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنيا، وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميم قلبه الآهات والزفرات.

* إنها اللحظة التي يعرف الإنسان فيها حقارة هذه الدنيا، إنها اللحظة التي يحس الإنسان فيها بالحسرة
والألم على كل لحظة فرط فيها في جنب الله
تعالى، فهو يناديه: رباه، رباه:
(رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت)
المؤمنون: 100 - 99
}

* إنها اللحظة الحاسمة والساعة القاصمة التي يدنو فيها ملك الموت
لكي ينادي، فيا ليت شعري
هل ينادي نداء النعيم أو نداء الجحيم ؟!!

* إن الغربة الحقيقة إنما هي غربة اللحد والكفن، فهل تذكرت انظرا حك على الفراش، وإذا بأيدي الأهل تقلبك،
فأشتد نزعك وصار الموت يجذبك من كل عرق، ثم أسلمت الروح إلى
بارئها، والتفت الساق بالساق، ثم قدموك
بعد ذلك ليصلي عليك، ثم أنزلوك في القبر وحيدا فريدا، لا أم تقيم معك، ولا أب يرافقك، ولا أخ يؤنسك.

* وهناك يحس المرء بدار غريبة ومنازل رهيبة عجيبة، وفي لحظة واحدة ينتقل العبد من دار الهوان إلىدار النعيم المقيم إن كان ممن تاب وأمن وعمل صالحا، أو ينتقل إلىدار الجحيم والعذاب الأليم إن كان ممن أساء العمل
وعصى المولى جل وعلا.

* لقد طويت صفحات الغرور، وبدا للعبد هول البعث والنشور، مضت الملهيات والمغريات وبقيت التبعات .. فلا إله إلا الله من ساعة تطوى فيها صحيفة المرء إما على الحسنات أو على السيئات، ويحس بقلب متقطع من الألم والحسرة على أيام غفل فيها كثيرا عن الله واليوم الآخر ، فها هي الدنيا بما فيها قد انتهت وانقضت أيامها سريعا، وها هو الآن يستقبل معالم الجد أمام عينيه، ويسلم روحه لباريها، وينتقل إلى الدار الآخرة بما فيها من الأهوال العظيمة. في لحظة واحدة أصبح كأنه لم يق شيئا مذكورا ... فلا إله إلا الله من ساعة ينزل فيها الإنسان أول منازل الآخرة ويستقبل الحياة
الجديدة، فإما عيشة سعيدة، أو عيشة نكيده والعياذ بالله.

* ولا إله إلا الله من دار
تقارب سكانها، وتفاوت عمارها، فقبر يتقلب في النعيم والرضوان المقيم، وقبر في درك الجحيم والعذاب الأليم، فهو ينادي ولكن لا مجيب، وهو يستعطف ولكن لا مستجيب.

* ثم يأتي بعد ذلك اللقاء الموعد واليوم المشهود، اليوم الذي تتبدل فيه الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار، يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون، وصاح الصائح بصيحته فخرج الموتى من تلك الأجداث وتلك القبور إلى ربهم حفاة عراة غزلا، فلا أنساب، ولا أحساب، ولا جاه ولا مال، ( إذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون، فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون، تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون )
المؤمنون: 101-104

* إنه اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين، إنه اليوم الذي تتبدد عنده الأوهام والأحلام، إنه اليوم الذي تنشر فيه الدواوين وتنصب فيه الموازين، إنه اليوم الذي يفر فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه، واليوم الذي يود المجرد لو يفتدي فيه من العذاب ببنيه وصحبته وأخيه وفصيلته التي
تؤويه.

فيا أخي الحبيب :
رحلة القرار
* يا من تعصي الله تصور نفسكوأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك: أين فلان ابن فلان؟ هلم إلى العرض على الله، فقمت ترتعد فرائصك، وتضطرب قدمك وجميع جوارحك من شدة الخوف، قد تغير لونك، وتحل بك من الهم والغم والقلق ما الله
بت عليم.

* وتصور وقوفك بين يدي بديع السموات والأرض، وقلبك مملوء من الرعب، وطرفك خائف، وأنت خاشع ذليل. قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فيها الدقيق والجليل، فقرأتها بلسان كليل، وقلب منكسر، وداخلك الخجل والحياء من الله الذي لم يزل إليك محسنا وعليك ساتراً . فبالله عليك، بأي لسان تجيبه حين يسألك عن قبيح فلعلك وعظيم جرمك؟ وبأي قدم تقف عدا بين يديه؟ وبأي طرف تنظر إليه؟ وبأي قلب تحتمل كلامه العظيم
الجليل، ومسائلته وتوبيخه؟

* وكيف
بك إذا ذكرّك مخالفتك له، وركوبك معاصيه، وقلة اهتمامك بنهيه ونظره إليك، وقلة اكتراثك في الدنيا بطاعته؟!

* ماذا
تقول إذا قال لق: يا عبدي، ما أجللتني، أما استحييت مني؟! استخففت بنظري إليك؟! ألم أحسن إليك؟! ألم أنعم عليك؟! ما غرك ني؟

أخي الحبيب :
رحلة القرار

* تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار الحسنات، خرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم، وما عظم المقام عليهم، تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ... تذكر عندما يقول الرب تبارك وتعالى بحقهم : يا ملائكتي، خذوا بعبادي إلى جنات النعيم، خذوهم إلى الرضوان العظيم، فأصبحوا بحمد الله
في عيشة راضية، وفتحت لهم الجنان، وطاف حولهم الحور والولدان، وذهب عنهم النكد والنصب، وزال العناء والتعب.
* وتذكر في المقابل تلك النفس الظالمة المعرضة عن منهج اللهتعالى العاصية له، عندما يقول الله تبارك وتعالى بحقها: يا ملائكتي، خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلوه، فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني، فوقفت تلك النفس الآثمة الظالمة على نار تلظى وجحيم تغيظ وتزفر، وقد تمنت تلك النفس أن لو رجعت إلى الدنيا لتتوب إلىالله وتعمل صالحاً، لكن هيهات هيهات أن ترجع، فبكبت على رأسها وجبينها، وهوت في تلك المتهاوي المظلمة، وتقلبت بين المدركات والجحيم، والحسرات والزفرات... فلا إله إلا الله ما أعظم الفرق بين هؤلاء وأولئك بين من كان في النعيم ومن كان في الجحيم . وصدقاللهتعالى
إذ يقول: (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) الانفطار: 13،14

فيا أخي الحبيب :
رحلة القرار

يا من تقرأ هذه الرسالة : قف قليلا وحاسب نفسك كثيراً
:
* فإن كنت ممن يسارع في الطاعات والقربان ويتجنب المعاصي والمخالفات فاحمد الله على ذلك، واسأله الثبات حتى الممات، وهنيئا والله لق ما أنت مقدم عليه بإذن
الله.

* وإن كنت غير ذلك فتب إلىالله وارجع إلى الهدى، ولا داعي للعناد والإصرار على المعاصي التي ستعرضك لعذاب الله ، فإنكوالله لأعجز من أن تطيق شيئا من هذا العذاب، إن الجبال الشم الراسيات لو سيرت بالنار لذابت من شدة جرها! فأين أنت أيهاالإنسان الضعيف من تلك الجبال؟ إنك تصبر على الجوع والعطش، وتصبر على الضر وعلى التكاليف، لكن والله الذي لا إله إلا هو لا صبر لق على النار ... ألا فأنقذ نفسك من النار ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تندم ولآت ساعة مند، واعلم أن الصبر عن محارم الله في هذه الدنيا أيسر والله بكثير من الصبر
على عذابه يوم القيامة.

* ثم اعلم أخي أن طريق الاستقامة والالتزام ليس فيه تعقيد وكبت حرية كما يظنه البعض، بل إن طريق الاستقامة والالتزام كله سعادة، كله لذة، كله راحة، كله طمأنينة، وماذا يريدالإنسان في هذه الحياة
غير ذلك؟! أما حياة المعصية والآثام فكلها قلق ونكد وحسرة في الدنيا، ثم عذاب وهوان في الآخرة.

* فجرب يا أخي هذا الطريق من الآن ولا تتردد، فإني والله
لق من الناصحين، وعليك من المشفقين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


رحلة القرار











vpgm Ygn hgrvhv




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

2 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (01-04-2017),  (01-03-2017)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القرار, رحلت

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القرار الشجاع MS HMS قصص - روآيات - حكايات ▪● 14 09-17-2016 11:34 AM
لك القرار اريج المحبة المكتبة الاسلامية ▪● 31 06-07-2016 11:45 AM
ثق بنفسك وأصنع القرار ڤَيوُلـآ [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 8 05-13-2015 12:16 AM
القرار المكين سراج المحبة المكتبة الاسلامية ▪● 16 03-05-2015 09:53 AM
قلوب لا تصنع القرار (نواف الجهني) زوايا عامه 17 04-01-2014 07:10 PM


الساعة الآن 09:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM