تحتاج الحياة الزوجية لكي تنجح وتنعم بالاستقرار وتسود فيها معاني المودة والرحمة التي أمر الله بها الأزواج للعديد من المقومات، ويعد الصبر من أهمها فضلًا عن التفاهم والتسامح والغفران، ولكن السؤال الذي نطرحه في تحقيقنا هذا.. هل تحتاج الحياة الزوجية لبعض النفاق؟؟ وهل نعاني في مجتمعاتنا من حالة نفاق دائم تسود بين المتزوجين؟ وما تأثير تلك الحالة على الأسرة؟ هذه الأسئلة وأكثر يجيبنا عليها المستشار الأسري والاجتماعي عبد الرحمن القراش.. فتابعوا معنا.. لماذا النفاق: يرى القراش أنّ داء النفاق يصيب العديد من المتزوجين في السعودية، وأنّ النفاق في عمومه سلم الانتهازيين لأنّ صاحبه يتشدق بكلمات وعبارات لا تتجاوز حنجرته وكل جوارحه وحركات جسده ونبرة صوته تكذب مقالته، وهذا النوع من العلاقات تفقد روح الرقي وتصبح الحياة الزوجية عبثًا في عبث لانعدام المصداقية فيها... وأنه غالبًا ما يبدأ من منطلق المجاملة الكاذبة وتتخذ ثلاثة أشكال هي: مجاملة هادفة: تدعو إلى الإكبار بمن نحب والرفع من شأنه والخشية عليه من اليأس والإحباط وخيبة الأمل من خلال ذكر محاسنه وسجاياه بصدق وتجرد ناهيك عن دفعه للتقدم والنجاح بدعم مستمر. مجاملة كاذبة: التملق والمدح بما ليس فيه بهتانًا وزورًا أو المداهنة التي تحث على التقرب والتمسح ولو عن طريق الخداع والزيف من أجل مصلحة. مجاملة لازمة: هي ما يحتاجها أحد الزوجين وقت الضرورة وهي المهادنة التي يقوم بها اتقاءً للشر والمكر والأذى. ويقول القراش: ومع استمرار هذه السياسة من النفاق والمجاملة أيًّا كان شكلها يبدأ الزوجان في الشعور بأنّ الحب الخالص يتقلص أمام هذا النفاق، لذا كثيرًا من الأزواج يشتكي من شريكه، حيث يعتبر أنّ له وجهان، وجه اجتماعي يظهره خارج بيته في الغالب منفتح بشوش متفائل، متفاعل، متعاون، ووجه آخر داخل البيت يغلب عليه العبوس والتشاؤم والانفعال الزائد، أو العكس حينما يريد أحد الطرفين الحصول على منفعة أو مصلحة ما من الطرف الآخر، حتى يشعر كل طرف بأنه يعيش مع حرباء متلون مزيف المشاعر. علاج النفاق: ويرى القراش حل هذه الإشكالية في: تحرّي الوسطية في التعبير لأنّ التعامل بالكذب يعتبر منحى مرفوضًا ولن تبنى عليه حياة متوازنة وإيجابية فكلما اقتربنا من الوسطية ومن الشخصية المتوازنة المرنة الصادقة التي تعرف كيف ومتى تتصرف التصرف الحكيم كلما استطعنا أن نتخلص من شيء اسمه نفاق في حياتنا كلها مع جميع من نتعامل معهم ويصبح سجيةً تبنى عليها الآمال. تحتاج الحياة الزوجية لكي تنجح وتنعم بالاستقرار وتسود فيها معاني المودة والرحمة التي أمر الله بها الأزواج للعديد من المقومات، ويعد الصبر من أهمها فضلًا عن التفاهم والتسامح والغفران، ولكن السؤال الذي نطرحه في تحقيقنا هذا.. هل تحتاج الحياة الزوجية لبعض النفاق؟؟ وهل نعاني في مجتمعاتنا من حالة نفاق دائم تسود بين المتزوجين؟ وما تأثير تلك الحالة على الأسرة؟ هذه الأسئلة وأكثر يجيبنا عليها المستشار الأسري والاجتماعي عبد الرحمن القراش.. فتابعوا معنا..
لماذا النفاق: يرى القراش أنّ داء النفاق يصيب العديد من المتزوجين في السعودية، وأنّ النفاق في عمومه سلم الانتهازيين لأنّ صاحبه يتشدق بكلمات وعبارات لا تتجاوز حنجرته وكل جوارحه وحركات جسده ونبرة صوته تكذب مقالته، وهذا النوع من العلاقات تفقد روح الرقي وتصبح الحياة الزوجية عبثًا في عبث لانعدام المصداقية فيها... وأنه غالبًا ما يبدأ من منطلق المجاملة الكاذبة وتتخذ ثلاثة أشكال هي: مجاملة هادفة: تدعو إلى الإكبار بمن نحب والرفع من شأنه والخشية عليه من اليأس والإحباط وخيبة الأمل من خلال ذكر محاسنه وسجاياه بصدق وتجرد ناهيك عن دفعه للتقدم والنجاح بدعم مستمر. مجاملة كاذبة: التملق والمدح بما ليس فيه بهتانًا وزورًا أو المداهنة التي تحث على التقرب والتمسح ولو عن طريق الخداع والزيف من أجل مصلحة. مجاملة لازمة: هي ما يحتاجها أحد الزوجين وقت الضرورة وهي المهادنة التي يقوم بها اتقاءً للشر والمكر والأذى. ويقول القراش: ومع استمرار هذه السياسة من النفاق والمجاملة أيًّا كان شكلها يبدأ الزوجان في الشعور بأنّ الحب الخالص يتقلص أمام هذا النفاق، لذا كثيرًا من الأزواج يشتكي من شريكه، حيث يعتبر أنّ له وجهان، وجه اجتماعي يظهره خارج بيته في الغالب منفتح بشوش متفائل، متفاعل، متعاون، ووجه آخر داخل البيت يغلب عليه العبوس والتشاؤم والانفعال الزائد، أو العكس حينما يريد أحد الطرفين الحصول على منفعة أو مصلحة ما من الطرف الآخر، حتى يشعر كل طرف بأنه يعيش مع حرباء متلون مزيف المشاعر. علاج النفاق: ويرى القراش حل هذه الإشكالية في: تحرّي الوسطية في التعبير لأنّ التعامل بالكذب يعتبر منحى مرفوضًا ولن تبنى عليه حياة متوازنة وإيجابية فكلما اقتربنا من الوسطية ومن الشخصية المتوازنة المرنة الصادقة التي تعرف كيف ومتى تتصرف التصرف الحكيم كلما استطعنا أن نتخلص من شيء اسمه نفاق في حياتنا كلها مع جميع من نتعامل معهم ويصبح سجيةً تبنى عليها الآمال.