يكاد القلق أن يكون أمرا طبيعيا، خاصة في ظل الوتيرة السريعة للحياة وزيادة الضغوط، إلا أن كثيرين يخلطون بين التوتر والقلق والخوف، حيث أن التوتر حالة طارئة مرتبطة بموقف معين مثل اختبار دراسي أو انتظار نتيجة أو خلاف ذلك.
والخوف غالبا ما يرتبط إما بالتفكير في المستقبل أو أشياء غير معلومة، والقلق هو حالة من التوتر الدائم المصحوب بخوف بعض الشيء.
في بعض الأحيان يؤدي التفكير في شيء ما إلى الشعور بالإعياء أو بالآلام والأوجاع، فمثلا مجرد التفكير في العمل أو نتيجة الامتحان أو مرض شخص ما يتسبب في الألم الجسدي هذا يعني أنك مريض بالقلق. مجرد محاولة التفكير في أي موقف، تتوقع تلقائيا أسوأ النتائج وتنسج حولها الأفكار المزعجة التي تعمل على تشتيت الذهن وزيادة القلق، فلا يأتي بمخيلتك أن الأمور ستسير على ما يرام.
مريض بالقلق تكثر أفكاره ووساوسه، فمن الممكن أن ينظر لهاتفه أكثر من مرة ليتأكد أنه أغلق الخط أو ينظر لساعته كثيرا ليعرف الوقت ويتأكد أنه صحيح، فهو قلق من عدم الدقة طيلة الوقت. عادة ما يفكر فيما حدث من ماضي أو مواقف مشابهة كان لها تأثير سلبي، ويلوم نفسه على ما مضى وما سيكون دون أن يعرف ماذا سيكون في المستقبل، لكنه يتوقع سلفا أن التجارب ستكون مشابهة ومطابقة.
Huvhq jofv; Hk; lvdq fhgrgr Huvhq fhgrgr