قال خبراء في تكنولوجيا المعلومات، إن تصفح الطفل للإنترنت بواسطة الهاتف الذكي بلا حدود، يترتب عليه نفقات كبيرة.
ونصحوا الوالدين باتخاذ بعض التدابير لتحجيم هذه النفقات ، كإنشاء تذكرة عند الوصول إلى حجم بيانات معين، كما ينبغي على الوالدين تعطيل خاصية “المشتريات داخل التطبيق” “In-App Purchase”. وإذا اشترى الطفل تطبيقا أو عقد اشتراكا سهوا، فيمكن للوالدين حينئذ إلغاء الشراء أو الاشتراك مباشرة في آبل “آي تيونز” أو متجر التطبيقات “آب ستور” أو متجر التطبيقات “غوغل بلاي” لتحجيم هذه النفقات . وكانت دراسة حديثة قد خلصت إلى مبادئ توجيهية لكافة الآباء، تتعلق بكيفية تعرض الأطفال لما أسمته بالشاشة الصغيرة، التي تشمل أجهزة الهواتف الذكية بالإضافة لأجهزة التابلت، ونبهت خلالها إلى أن سن الأطفال الذين يحصلون على هذه الأجهزة أصبح أصغر بسبب اعتقاد الأهالي أن ذلك يساعد أطفالهم على التعلم، وكذلك باعتبارها مربيات الكترونية وفق تعبير الأكاديمية حيث يحاول الأهل من خلالها الحصول على قليل من الهدوء بانشغال أطفالهم مع هذه الأجهزة . وأوصت الدراسة الأطفال دون 18 عاما بالامتناع عن الألعاب على هذه الأجهزة أو مشاهدة التلفزيون على هذه الشاشات مع استثناء نوعية برامج مثل “Sesame Workshop “، ” افتح يا سمسم ” وما يشابها، وكذلك يجب على الأهل مراقبة دائماْ ما يشاهده الأطفال .
بينما الأطفال من عمر 2 إلى 5 سنوات فإن الحد اليومي الأقصى لهم لمشاهدة الشاشة الصغيرة هو ساعة واحدة فقط، بحيث يتوفر الوقت الباقي للنشاطات البدنية بالإضافة للنوم مع أهمية أن تكون هذه الساعة مع الأجهزة، خارج مواعيد معينة كأوقات الطعام، وخلال ركوب السيارة .
وهناك حظر مهم، وهو أن استخدام هذه الأجهزة يجب يكون بتوقيت أقله ساعة عن موعد نوم الطفل حيث يجب على الأهل إبعاد هذه الأجهزة عن غرف نوم الأطفال قبل ساعة من موعد النوم المعتاد على الأقل .
وتعتبر هذه الأجهزة مشكلة عامة وعالمية حيث يعاني معظم الآباء حول العالم من نوع من إدمان الأطفال عليها مع استعمال مفرط، يمكن أن يكون له تأثيرات صحية سيئة ناتجة عن نقص في النشاط البدني وفي النوم كذلك .
وأوصت الدراسة بالسماح للأطفال باستخدام الأجهزة سواء الهاتف الذكي أو التابلت في حالات معينة كرحلات الطيران، أو خلال الرحلة لزيارة الطبيب، حيث تعتبر وسيلة لإلهاء الطفل عن خوفه في هذه الحالات .
;dt jj[kf,k hgktrhj hg;fdvm ggi,hjt hg`;dm gH'thg;l ud,k fdv.j