ماء الاستغفار والتوبة - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا


( تراتيل شاعر )
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-08-2014, 04:08 PM
a7ases غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 145
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 01-31-2022 (06:52 AM)
آبدآعاتي » 90,394
 حاليآ في » فوق الأرض
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 60 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » a7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: 5500

My Flickr My twitter

sms ~

رجل يشبه أبي
ذاك حُلماً مداه أبعد
من عُلو السماء
 
ورده ماء الاستغفار والتوبة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن من أهم الدواعي لدى سلفنا الصالح للإهتمام برسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ تذوقهم لطعم الإيمان ، وإحساسهم بحلاوة الإيمان ، فكانوا يجدون حلاوة الإيمان عند تلاوة القرآن ، وعند تطبيق سنة النبي العدنان ، وعند سماع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وعند رواية الوقائع التي حدثت بين أهل الشرك وأهل الإيمان

وحلاوة الإيمان لا تشترى بالأموال ؛ وإنما تنال بصفاء جواهر النفوس ، وبطهارة القلوب ، فلو كانت هناك نفس خبيثة ، وتملك أموال الدنيا كلها ؛ فإنها لا تستطيع أن تتذوق حلاوة الإيمان ، ورب نفس لا يملك صاحبها من الدنيا إلا الكفاف ، لكنها طابت وأنابت إلى الله ، فمثل هذه يكرم الله صاحبها بتذوق حلاوة الإيمان ، سر قوله صلى الله عليه وسلم {رُبَّ أشْعَثَ أغبَرَ ، ذي طِمرَين ، لا يُؤبَهُ لَهُ ، لَوْ أقْسَمَ عَلَىَ اللهِ لأبَرَّهُ}[1]

ما العلل التي تمنع من تذوُّق حلاوة الإيمان؟ أضرب لذلك مثلاً : عندما يمرض أحدنا بالحمَّى ، ونناوله كوب ماء محلَّى بالسكر ؛ ويتذوقه يجده مرَّاً ، لماذا ؟ هل المرارة التي يجدها من الكوب؟ لا ، بل من عنده هو ، لأن ذوقه مريض ، وقلبه سقيم

قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم

فالذي عنده رمدٌ في عينيه ، حتى لو أقسمت له بأغلظ الأيمان ، أن الشمس مشرقة ، لم يصدق ؛ لأنه لا يراها ، فكذلك الأمر لمن اهتمَّ بصحة الأجسام ، وأهمل عافية القلب ، فإذا وخزته إبرة يسارع إلى الطبيب هلعاً وجزعاً ، وإذا أصيب بداء الغفلة ، أو مرض القسوة في قلبه ، لا يهتم ، وفي مثل هؤلاء يقول الرجل الحكيم :

أبنىَّ إن من الرجال بهيمة في صورة الرجل السميع المبصر
فطنٌ لكل مصيبة في ماله وإذا أصيب بدينه لا يبصر

كيف تتذوق حلاوة الإيمان؟ إن الذي يرغب في تذوُّق حلاوة الإيمان ، لابد أن يعالج قلبه من الأدواء التي به كالحقد ، والحسد ، والأنانية ، والحرص ، والشحِّ ، والطمع ، والغفلة ، وسوء الظنِّ ، ثم يغسله بماء الاستغفار والندم ، ويجلى صفحته ، ويصقل مرآته بالمداومة على ذكر الله ، فإذا صفا القلب بالفكر ، بعد الرياضة بالذكـر ، يصير صاحبه كما قـال أحد الصالحين :

إذا صفا القلب من وهم وشبهات يشاهد الغيب مسروداً بآيات

فإذا صفا القلب ؛ يرى الغيب ، ويذوق حلاوة الإيمان ، وما علامة الذي يتذوُّق حلاوة الإيمان؟ ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله {ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمان ، أَنْ يَكونَ اللَّهُ ورسولُه أحبَّ إليهِ مِمَّا سِواهُما ، وأنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلاّ لله ، وأنْ يَكرَهَ أنْ يَعودَ في الكُفرِ كما يكرَهُ أنْ يُقذَفَ في النَّار}[2]

فمثل هذا تجده دائماً ، في مجالس ذكر الله ، أو على موائد كرم الله وفضل الله ، وهي موائد ممدودة ، وأرزاق مشهودة ؛ لكن لأهل الإيمان ، وإليها الإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم {القرآنُ الكَرِيمِ مَأدُبَةُ اللهِ فِي الأرْضِ}[3]

وماذا يأكل منها الجالسون عليها؟ نوراً ، وعلماً ، وأسراراً ، وورعاَ ، وحياءاً ، وتقوى ، وزهداً ، وحكمةً ، وسكينةً ، وخشيةً ، وخشوعاً ، ولذلك فليس المحروم الذي يحرم نفسه من المأكل الشهيِّ ، والشراب الرويِّ ، والمنكح البهيِّ ، والفراش الوطيِّ ، والجاه العليِّ ، وإنما المحروم الذي يحرم نفسه من مائدة القرآن ، وشراب العرفان ، ومصاحبة الصَّالحين ، ومجالسة المتَّقين ، ونور الذاكرين ، وأنس المتَّقين ، وصفاء الموحِّدين ، وعلوم الأصفياء والمقرَّبين

إذن فحلاوة الإيمان لا تُطْلَبُ من العواصم الأوروبية ، ولا من المدن الأمريكية ، وإنما توهب بمحض الفضل من مدينة الأنوار القرآنية ، والمطلوب منك لكي تتذوقها أن توجِّه القلب السليم إلى الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وسلم ، وما دام القلب سليما ، والجسد مستقيما ، تكون حلاوة الإيمان في القلب موجودة ، وللفؤاد مشهودة ، وكما قال أحد الصالحين :

ولا عجب إن لاح بدر محمد يلوح على قوم ويرقوا به السما
فنقطة نور منه تحيي قلوبنا فكيف إذا ما كنت بحراً وأنجما


lhx hghsjythv ,hgj,fm lhg hghsjythv ,hgj,fm




 توقيع : a7ases

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مال, الاستغفار, والتوبة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التفسير المختصر - سورة البقرة (02) تفسير الآية 284 ، المُلك والتوبة فاتن نفحات آيمانية ▪● 16 07-05-2016 03:11 AM
من فوائد الاستغفار بدر YouTube ▪● 14 06-23-2016 10:21 PM
قوة الاستغفار اريج المحبة قصص - روآيات - حكايات ▪● 24 03-29-2016 12:28 PM
سَيدَ الاستغفار شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 32 02-24-2016 09:42 PM
لذه الاستغفار... شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 21 07-05-2015 05:28 AM


الساعة الآن 11:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM