12-26-2016, 04:33 AM
|
#11
|
رد: روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/5
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ غربت شمس العيد وأخيراً قررت تطلع من الملحق.. جلست على المرجيحة الطويلة وهي تناظر خيوط الشمس الأخيرة.. ودعتها وكأنها تودع الأمل في الرحيل مثلها.. طول اليوم وهي تتأمل ان غازي ممكن يسمح لها تكلم أهلها.. لكن كان كما عرفته دوماً قاسي لا يلين.. ترك المزرعة مع أهله وتركني لوحدي.. الله يحرمك من أغلى الناس على قلبك وتذوق قهري.. مسحت دموعها بكم بلوزتها وتنهدت بتعب.. كانت سرحانة بأهلها وتفكر وش اللي ممكن هم يسوونه ألحين.. أكيد امي متوقعة أني راح أكلمهم اليوم.. لأنه مستحيل الدراسة تمنعني من مكالمتهم.. ولا اخواني اكيد زعلانين علي.. غـــادة يابعد روحي وحشتيني.. آآآه يا ابوعلي ويــــنك تأخرت علي.. فزت بخوف وهي تشهق لما حست بذراع تلتف على كتفها.. وثقل يجلس بجنبها لاصق فيها.. عرفته من دون ماتناظر فيه..يمكن من صوت انفاسه.. أو من ريحة عطره اللي حافظتها أكثر من ملامحها.. حاولت توقف لكن هو وثقها وشد على ذراعه اللي على كتفها.. كانت تدري مهما قاومته ماراح يتركها الا بارادته.. ظلت ساكنة على حالها لا ناظرت فيه ولا تكلمت.. غازي بهمس\ليـــش ماعشتي العيد معـي؟؟ هديل\.............. غازي\ع الأقل الصلاة لو صليتيها مع الأهل وبعدها سويتي اللي يرضيك.. هديل\................ غازي\قلت لك كل ماتقبلتي حياتك هنا.. راح ترتاحي ويتغير كل شيء..بس أنتي عيشي معي.. مو راضية تتركي العناد وتنسي الماضي.. لفت وجها بعيد عنه دليل على رفضها لكلامه.. غازي\وش اللي ربحيته غير التعب..الحزن والضيق.. مـــاربحتي شيء.. غازي تنهد\ناظريني.. رفضت طلبه وماناظرت فيه.. مسك وجها بيده ولفها عليه.. غمضت عيونها بسرعة ماتبي تشوفه.. غازي\ليـــــش..؟؟ هديل بهمس\ما ابى أشوفك.. غازي\ليــــش..؟؟ هديل بعبرة\ما أبيه يكون لي ذكرى معك بيوم العيد.. لاني لما ارجع لهلي ما ابي اذكرك حتى بيوم العيد.. غازي يقرب منها وهي تشد على عيونها.. غازي\بس انتي معي هذا العيد وكل عيد راح تظلين معي.. هديل بدمعة خاينة\لا ماراح اذكرك بيوم العيد.. شيء غريب حست فيه يصير معها.. والأغرب ملمس دافىء على فمها.. فتحت عيونها بفزع وماكانت الا شفايفه تقبل شفايفها.. قبـــلة طويلة متملكة.. وقاسيــــة بسبب مقاومتها له.. كلما حاولت الافلات شدها له أكثر.. سحب حجابها بيده ونزله عنها.. همس في أذنها بكلماته الناعمة.. غازي وفمه على أذنها\وألحين بتنسيني يوم العيد.. أنـــــا مستحيل أنسى.. باسها على أذنها وهو يشم ريحتها.. ماكان ردها عليه الا شهقة وبعدها بكــــت وهي ترجف من الخوف.. وجها كان على كتفه ويدينها لامتها بقوووة على صدره بعد ما كانت تضربه وهو يقبلها.. ضمها له أكثــــر حتى حست أنها ممكن تدخل جواته.. كانت تتكلم بتلعثم وأكثر كلماتها مو مفهومة.. لكن اللي هو متاكد منه أنها كانت تسبه وتتوعد فيه.. ابتسم لما سمعها تقول\بأسوي فيــ يك مم مثـ ل م اتسوي ففينــ ي.. غازي بضحكة\حـــــــــــلالك..ياليـــت تقدري.. كانت تمسح شفايفها على قميصه لأنه آسر يدينها على صدره.. حط يده على راسها وثبته على صدره ومنعها من اللي هي تسويه.. غازي بهمس\هششش بـــس بتجرحي فمك كذا.. بعد فترة..لما حس فيها هدت وخفت شهقاتها.. أرخى يدينه من عليها وباسها على شعرها المنثور حواليها.. بعدته عنها ووقفت بسرعة كانت بتطيح بس هو مسكها.. ضربت يدينه وصرخت فيه برعب.. هديل\لا تلمسنـــــــــي ... مارد عليها لأنه كان يتأملها بنظرات غريبة.. شعرها باللون الفاتح والرائع.. وجهها الأحمر..من الدموع..من الغيض.. والأكيد من اللي سواه فيها.. فمها المجروح واللي صار مايل لـ اللون الأحمر القاني.. تراجعت خطوتين على ورى وعيونها عليه بخوف.. قفت عنه ورجعت للملحق وهي تبكي وتترنح في مشيتها.. أجدني بك غآرقه حد الهذيآن أنفيك من أوردتي وأجدك تمسك بقلبي تكتبني بـ سطر حيآتك حرف وأكتبك بـ حيآتي دوآوين قصآئدها ذاك الغيآب وإنتظآر مله الرصيف والمآرين به ..! أهذي بك وأصآب بحمآك أبكيك وأشكوك لـ سآعآت الأنتظآر ودقآئق الغيآب وأجدني عند مرور طيفك بـ أحلآمي فرِحه كـ طفل قدمو له حلوى العيد.! ’’’حوراء
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:21 PM
|