ما هو صرير الأسنان ؟
هو أن يضغط الطفل على أسنانه أثناء فترة النوم وينتج عن ذلك صدور صوت مميز عن أسنان الطفل غالبا ما يسبب القلق للأبوين ، وعند فحص أسنان الطفل يلاحظ حدوث تآكل في الأسنان بحيث تظهر الأسنان أقصر من الطبيعي ، وكذلك يظهر السطح الماضغ للأسنان الخلفية فيكون أملس الشكل وقد اختفت المنخفضات والأخاديد بسبب السحل الحاصل على حدبات السن.
يمكن أن ينجم صرير الأسنان عن حالة غضب أو امتعاض لم تجد طريقة للتعبير عنها لدى الطفل، مما قد يخلق مشاكل في إطباق الأسنان لديه، ويبدو إن إيجاد طرق للتعبير عن الاستياء الذي يكابده أمر مساعد على حل المشكلة ، فجعل وقت النوم باعثاً على المتعة بالقراءة أو الحديث وإفساح المجال أمام الطفل لسرد غضبه أو مخاوفه أو استعادة ما عاناه خلال اليوم ، وإعطاءه إطراءً ما أو دعماً عاطفياً قد يكون عاملا مساعداً للحد من تكرار الحالة.
أسباب صرير الأسنان
التفسير الأول:
يرجع ذلك إلى أسباب نفسية مثل العصبية والإجهاد والتوتر بسبب مشاكل الحياة الحديثة كانفصال الوالدين أو التغيرات التي تحدث في المدرسة.
التفسير الثاني:
يرتبط صرير الأسنان والضغط في الأذن الداخلية أثناء النوم فعند إقلاع الطائرة مثلا أو هبوطها يتغير الضغط لذلك يقوم الناس بمضغ اللبان لموازنة ضغط الأذن الداخلية وكذلك فإن الطفل يضغط على أسنانه لتخفيف الضغط عن أُذنه الداخلية.
علاج صرير الأسنان
إن اغلب حالات صرير الأسنان لا تحتاج إلى أي علاج والشيء المطمئن للوالدين هو أن الصرير يصبح أقل شيئا فشيئا بين عمر 6-9 سنوات. ويتوقف الأطفال عن الصرير بين عمر 9-12 سنة. أما في حال ظهور تآكل كبير في الأسنان فسوف نحتاج إلى وضع جهاز خاص يسمى واقي الفم (الحارس الليلي) ، بحيث يقوم الطفل بارتداء هذا الجهاز أثناء النوم لمنع حدوث تشابك بين الأسنان ، وبالتالي إيقاف تآكل الأسنان.