بعد انتهاء زحام احتفالات بداية العام، وعودة الناس إلى حياتهم العملية، يصبح شهر يناير مناسبا لعشاق الهدوء والدفء ، خاصة مع الأجواء الباردة التي تميز يناير. وإليك 5 وجهات سياحية رخيصة الثمن، ومعتدلة الطقس لتستمتع بيناير: أجواء أمريكا اللاتينية الدافئة في الشتاء، تجعلها وجهة جذابة لكل من يبحث عن الطقس المعتدل، حتى مع سقوط بعض الأمطار سوف تضيء أوقاتا ممتعة.
ثامن أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، تتميز الأرجنتين بثقافتها وتراثها المحلي الذي تراه في كل مكان، بدءًا من شوارعها التي تقدم لك عروض مجانية من رقصة التانغو الشهيرة، حتى مطاعمها التي توفر الأكلات الشعبية، وقائمة طويلة من أشهى الأطباق، سواء من اللحوم، والبيتزا، والفطائر، والكيك.
ويمكنك الاستمتاع بالحدائق الوطنية مثل إيغواسو، أو بارك لو الرسس، حيث جمال الطبيعي والرياضات المختلفة مثل الغولف، والتسلق، والدراجات.
كما أنك لن تستطيع مقاومة العاصمة بوينس آيرس، أو باريس أمريكا اللاتينية مع معمارها الأوروبي وشارع فلوريدا واحد من أهم شوارع التسوق الأرجنتينية، مع عروض الفنانين الاستعراضيين في الشوارع ورقص التانغو، إلى جانب المهرجانات السنوية مثل مهرجان بيونس آيرس للتانغو.
لا تتنافس البرازيل والأرجنتين في الساحرة المستديرة فقط، بل تتنافسا أيضا في الطبيعة وأماكن الجذب السياحي، يجمعا بين حدود الدولتين شلالات إجوازو، وهي واحدة من أجمل الشلالات الطبيعية في العالم، ومدرجة ضمن مواقع للتراث العالمي الطبيعي.
تتميز أيضا بلد السامبا بجو معتدل مع إمكانية نزول الأمطار، ولكنك تستطيع أن تستمتع مع كرنفالات البرازيل التي لا تنتهي وتجذب العديد من الزوار.
وتبقى رحلة رحلة نهر الأمازون من أجمل الرحلات النهرية العالمية، فهو أغزر نهر في العالم، وثاني أطول نهر في العالم، وغابات الأمازون والتي تتواجد فيها حيوانات وأشجار نادرة وشواطئ ريو دي جانيرو، والمناطق التاريخية والثقافية.
وكل عشاق الطبيعة والحياة البرية سوف يستمتعون بزيارة البانتانال، واحد من أكبر مناطق الأراضي الرطبة في العالم.
أفريقيا المشمسة في الغالب تقدم لك أجواء لطيفة في الشتاء، وأسعار لا تقارن وفرصة لاكتشاف الطبيعة ومغامرات السفاري في محميات كينيا، للتمتع بالحياة البرية الطبيعية في قلب القارة السمراء.
رحلات الصيد والسفاري في كينيا متع لا تنتهي، وسط أشجار السافانا، ويمكنك مشاهدة عائلات النمر الإفريقي، و**** الزرد من أعلى عبر رحلات المنطاد.
أما عن الأنشطة الترفيهية والطبيعية سوف تقضي وقتا مختلفا حول بحيرة فيكتوري، التي تعتبر أكبر بحيرة في أفريقيا من حيث المساحة، وأكبر بحيرة استوائية في العالم.
وحول هذه البحيرة الخلابة تنتشر المنتجعات التي تجعلك تعيش تجربه افريقية وسط الحياة البرية، والطبيعة الغضة مع إمكانية ممارسة رياضات مختلفة منها الجولف والقفز في المياه، والتمتع بمشاهدة الشلالات الطبيعية مع رحلات الكروز عبر مياه البحيرة.
الوجهات الأسيوية في العموم تمتاز بالدفء في يناير لكنها مرتفعة الأسعار، نتيجة الإقبال الشديد لكن الوجهات التي لم تحقق الانتشار الكبير، ومازالت تتمتع بأسعار مخفضة رغم ما تملكه من جمال لم يكتشف بعد مثل فيتنام والفلبين.
في فيتنام ستتمتع بجو وأنشطة مثالية للعائلة مثل مسرح عرائس الماء” ثانغ لونج” مع رحلات سفن الكروز لاكتشاف آلاف الجزر والكهوف على خليج هالونج، والتجول في المساحات الخضراء والحدائق الجميلة مع حقول الأرز والجبال الخضراء والشلالات، والقرى العائمة في دلتا نهر ميكونج في جنوب فيتنام.
أما في الفلبين، فرغم أنه شهر يناير لكنك تستطيع التمتع بجزر الفلبين الساحرة ومن أشهرها جزيرة بوراكاي، بما فيها من جمال نابض بالحياة مع المياه الفيروزية، والمطاعم والمقاهي المتعددة مع رحلات القوارب البحرية وزيارة الكهوف.
ويمكنك في الفلبين أن تعيش تجربة السياحة البيئية مع المحميات الطبيعية والغابات الكثيفة، ومحميات للطيور والحيوانات مع “حديقة الفراشات”، والتماسيح والمتاحف التي تحفل بالهياكل العظمية لحيوانات مندثرة.
jpf hgi],x hg]tx ,[ihj sdhpdm jkhsf; hgi],x jkhsf; sdhpdm