12-18-2016, 05:38 AM
|
|
|
|
|
رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثالث
" فاضي لك الحين أنا؟! بروح أشوف وين راحت المجنونة الثانية وأنتي سوي القهوة وخلي أسماء توديها أبوي وقولوا له أني طلعت برى وإذا رجعت يصير بينا كلام "
شمس بلعت ريقها لأن راكان إذا عصب يرمي كلام وهو ما يحسب له. راكان يدور لينا في البيت وسأل عايشه فقالت
" في الحمام دقيت عليها الباب وما طلعت أتوقع إنها مطولة أنت روح عند أبوك وأنا أخليها تكلمك بالجوال إذا طلعت "
تركها ورجع لشمس وقال
" روحي عطيني عباية لينا من غير ما ينتبه لك أحد "
رجعت له شمس بعباية لينا و حطتها في يده وراحت للمطبخ قبل يسألها أحد عن عيونها الحمراء. طق راكان باب الحمام بهدوء عكس أعصابه المنزعجة فقالت لينا اللي حست إنها طولت في الحمام
" أوكي عايشه ثواني الحين طالعة "
فتحت الباب وما كانت تتوقع تشوف راكان ولما كانت بترجع تصك الباب سحبها من يدها وطلعها وهو يقول
" أنا ما ينقصني هبال الأطفال هذا البسي عباتك بنطلع "
أخذت عباتها من يده ولبستها وتراكها تمشي قدامه حتى ركبت السيارة وصك الباب من بعدها ورجع وأخذ مكانه وأنطلق بسيارته عشان يوقفها عند مكان جبلي ما يتواجد عنده أحد. لم هدا محرك السيارة قال
" ليش ساكته؟ "
"وش تبيني أقول لك؟ "
صرخ راكان
" عن غبائك هذا! تكلمي وش اللي عندك؟ "
"ما عندي شي أقوله أنت اللي سحبتني بيدي وجبتني هنا "
" شمس قالت لي "
" عن؟ "
كانت لينا هادية على عكس النار اللي بداخلها وكانت مسترخية في جلستها ولا رفعت غطاها عن وجهها وبشكل مفاجئ سحب راكان غطى وجهها ورماه في المرتبة الثانية وقال بانفعال واضح
" أنا إذا تكلمت تردين علي "
ما ردت لينا فقال
" وبعدين معك أنتي؟ "
لينا انفجرت وتركت هدوئها
" وبعدين معي أنا؟! ليه أنا وش سويت؟ أنا اللي أخذت وحده من بيت أهلها و بديت أشك فيها إنها ما تبيني وتبي خالي؟ "
"صدقيني إن هذا كلام شمس مهوب كلامي "
" لا تكذب "
التفت لها وهو عاقد حواجبه بعصبية من صوتها الحاد المرتفع بسبب غضبها ما كنت تبكي مع إن عينها تلمع بدموعها لكن وجها كان أحمر ولا ترددت يوم شافت عصبيته هو الثاني وكملت
" فوق أنك ما خذني من بيت أهلي تبغى تذلني بشكك وتبغى تخليني بالغصب أهتم في خالك وحتى لو مر أسمه ولو إنه شخص ثاني تناظر لي وكأني مسوية غلط وفوق هذا تبيني أصدق إنك ما تشك؟ "
" أنتي مجنونة "
" بأجن صدق لو صدقتك "
راكان واضح من صوته إنه منفعل لكن حركاته صارت اهدأ
" يا بنت الحلال أنتي تعرفين شمس تقول اللي يصدقه قلبها ..."
قاطعته
" لا ترميها على شمس. شمس قالت لك أني لو كنت مهتمة فيه ما كان تزوجت ولأنك تعرف أنك ما خذني من دون رضاي قمت تشك فيني "
راكان يحس بتعب نفسي من مجادلتها في هذا الموضوع ولو كان يعرف إن وصوله للجنوب بيسبب له كل هذا كان طلع برى المملكة شهر كامل ورجع. أنتظرها لما سكتت وهدت أنفاسها ثم قال بهدوء
" لينا تسمعيني ولا لا ؟ "
ما ردت عليه وهي تناظر في الجبل الأخضر اللي قدامهم فقال
" أنتي تؤمنين بالله؟ "
لينا بصوت منخفض
" لا إله إلا الله محمد رسول الله "
" صحيح إن شمس قالت لي عن عبد الله وأني سألتها وكل اللي قالته صدق أما مسألة أني شكيت فيك فأنا أحلف لك بالله إن ها الشيء عمري ما حسيت فيه "
" اجل يوم سمعتني وحنا نقرأ الجريدة وش تسمية؟ "
" أنتي مصدقتني الحين أني ما أشك فيك ؟ "
لينا ما قدرت تمسك دموعها لأن مشاعرها كانت تتمنى تصدقه وهذا خلاها تحس بالضعف وقالت
" أصدقك! وش أصدق لصدق . أنك ما شكيت فيني ولا ... ..."
كانت على وشك تتكلم عن الموضوع اللي طرحته نجلاء عليها فتراجعت وكمل راكان لما شافها سكتت
" أقسم لك بالله العظيم ثم والله ثم والله أني ما عمري شكـيــــــت,خلاص دخلت مخك؟ "
لينا بيأس
" ما دري؟ "
" لا حول "
قالت لينا بشكل آلي
" يا أخي وش ...."
v,hdm []d]m Yvh]m v[g su,]di 2017hg[.x hgehge hgehge []d]m v,hdm
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:22 PM
|