عزفت الاوتار انغامها..
وطارت الطيور بــ أرزاقها..
عندها صرخ وجع الحبيبة بـ فؤادها..
ليت لي بـ اقدار الليالي وايامها..
ما يُقدر به شفاء دمااء جروحها..
وتر بسمة:
هو لحظة فرح .. نمر بها ..
تكسبنا ذاك الشعور الذي نترجمه بفرد الشفاه و همس العيون ..
البسمة .. تختلف أسبابها و ممثلوها ..
لكن نتيجتها واحدة ..
وتر دمعة :
كم هو عزيز على النفس أن تخرج عيناها قطرات اللؤلؤ ..
تلك القطرات الطاهرة .. اللامعة .. الصغيرة ..
يا له من عميق أثر تتركه في النفوس ..
و يا لها من وخزات في المشاعر
أيّا كانت تلك الوخزات ..
تظل مدمية .. و حادة ..
وتر حنين:
رفيقه (هذا الوتر)
هو وتر الإشتياق ..
فهل هما متشابهان ؟!
حنيني لشخص سكن قلبي ..
ولن يخرج منه أبدا..
حنيني للحظة قد أصفها بأجمل لحظة في حلقات حياتي ..
حنيني لكلمة أترقب سماعها من حبيبي..
رونق رائع تحمله طيات أحرف هذه الكلمة ..
وتر ألم :
ترى .. ما علاقة الألم بالحزن ؟!
لا أقصد المفهوم السطحي ..
بل .. بمفهوم المشاعر ..
مؤلم أن تتألم .. أو أن تؤلم ..
لأن لهذا الشعور الكثير من المعاني و الترجمات ..
بالتالي فإن مسببات هذا الشيء .. قد لا تحصى ..
وتر أمل:
نفس أحرف ال "ألم "..
لكن .. هناك مسافة كبيرة تفصل بين الإثنين ..
فهذا الوتر .. هو طوق النجاة من بحر المشكلات ..
حيث أنه بشعورنا بنبض أمل في قلوبنا ..
نبدأ بوضع احتمال إيجاد حل ..
أعشق هذا الوتر
وتر رجفة:
بها تدرك أن صاحبها يشعر بأحد الآتيين
( إما الخوف و إما البرد )
و كلاهما مرير بالنسبة لنا ..
و أظن أن من الصعب إخمادهما ..
و إدراك مسبباتهما ..
أشعر بالخوف منهما .
وتر محبة :
كان يجب أن يكون الوتر الأول ..
لكن قلبي تذكر المحبة الآن :..
ربما .. بل أكيد أنها هي القاعدة و الأساس ..
و التي تصاعدت عليها كافة الأوتار الاخرى ..
على مدة تنوعها و اختلاف درجاتها ..
عدا عن كونها الرابطة بين قلوب البشر ..
إلا أنني أخشى من انقراض المحبة ال "حقيقية" في زماننا ..
للأسف
لا زال هناك العديد من الأوتار التي لم أتطرق لذكرها ..
نظرا لملل الحبر على الورق ..
أو العكس ..
يبقى التعداد للبقية لكم أنتم ..
سواء كانت أوتارا عامة أو خاصة
قد يشترك إثنان في وتر واحد ..