في فضيحة شاهدها العالم بالصوت والصورة، عرض مندوب بشار الأسد في الأمم المتحدة بشار الجعفري، صورة مضللة خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن التي عقدت أمس (الثلاثاء 13 ديسمبر 2016) ، لنفي الاتهامات الموجهة إلى قوات الجيش السوري وحلفائه بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين، خلال عملياته العسكرية لاستعادة مدينة حلب من يد القوات المعارضة.
واستشهد الجعفري -في معرض تأكيده أن التقارير التي تنشر عن ارتكاب الجيش السوري انتهاكات مضللة- بصورة قال إنها توضح دور "الجيش السوري" في حلب، قائلًا إن هذه صورة لجندي سوري جعل من ظهره جسرًا لتعبر عليه امرأة نزحت من أحياء حلب الشرقية، مع أن الصورة تعود إلى جندي من عناصر الميليشيات الشيعية التي كانت تقاتل بجانب الجيش العراق، وهو يساعد سيدة من أهالي الفلوجة بعد تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي، قبل عدة أشهر.
وأكد مندوب سوريا خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة لبحث الوضع في حلب بطلب فرنسي، أن الجيش السوري بريء من الاتهامات بشأن انتهاكات حلب، مشيرًا إلى أن التقارير عن انتهاكات في حلب مضللة.
واعتبر الجعفري أن الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون يتحدث عن تقارير لم يتأكد منها.
وزعم أن أعضاء مجلس الأمن يدعون إلى عقد جلسة كلما تقدَّم الجيش السوري في مواجهة "الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن ما تقوم به الحكومة السورية في حلب هو من الواجب الدستوري، مع مراعاة القانون الدولي.
كلمة الجعفري أمس بمجلس الأمن
http://www.ajel.sa/
td]d, lk],f fahv dqgg hguhgl fw,v lk hguvhr ,d.ul Hkih gJ"pgf eyes beirut