المراحل الانتقالية في حياة الإنسان تتسم بالصعوبة فهي الحلقة الواصلة بين الحال القديم والجديد، ومن أصعبها الأمومة -تلك المنحة الإلهية-، فغالبا تصاب الأمهات عقب الولادة مباشرة بـ”اكتئاب” شديد وتصبح حالتهن النفسية سيئة، ونقدم لكي نصائح تساعدك على تخطي هذه المرحلة الحرجة في عمرك: لا تخجلي من طلب المساعدة ممن هم حولك فأنت تمرين بمرحلة حرجة ولابد أن تتخلى عن فكرة كونك امرأة قوية ولا تظهر آلامها أمام أحد.
تقبلي دورك الجديد كأم ومربية أجيال، فأدوارك في الحياة تأخذ منحنى الصعود والهبوط في أهميتها وأهم دور لك الآن هو دور الأم.
غيري نمط حياتك وأضيفي أهداف جديدة لها فالحياة تبدأ معك من جديد حين تصبحين أم وهناك حتما تفاصيل ستجدين متعتك فيها في حياتك الجديدة فلا تغفليها واستغليها.
قد تضطر الأم للجوء إلى مساعدة طبيب نفسي لو امتدت فترة اكتئابها بعد الولادة لعدة أشهر فهي بذلك دخلت في مرحلة اكتئاب شديد ولن تستطيع الخروج من هذه المرحلة الحرجة بمفردها. ينصح الخبراء والأخصائيين النفسيون بالاستعداد لهذه الفترة بالقراءة عنها وعن تربية الأطفال ومتطلبات دورك الجديد كأم والإغراق في تفاصيل هذا الدور، كذلك الإطلاع على تجارب النساء في تخطي هذه الفترة الحرجة من عمرهن.
إليف شافاق من الكاتبات اللاتي طالهن اكتئاب الولادة بشراسة تصل لتهديد كيانها، ولكنها تغلبت على ذلك وكتبت تجربتها المؤلمة في أولها . وقالت: “حاولي أنت أيضا استخدام الكتابة للخروج من هذه الفترة بكتابة الأشياء الجميلة والإيجابية التي تحدث لك في يومك أو أن تفرغي ما في جعبتك من آلام على الورق”.
شاركي زوجك همومك وأحزانك واحك له عن مشاكلك، فهو شريكك في رحلة الحياة وخير من يساعدك ويساندك فاجعلي منه السند والعون ولربما يعاني هو أيضا من بعض الاضطراب كونه أب حديث.
;dt jjogwdk lk h;jzhf lh fu] hg,gh]m h;jzhf