12-11-2016, 09:21 PM
|
|
|
|
أعمال الرسول عند قدومه المدينة
پنآء آلمسچد
عآش آلمسلمون في آلمدينة حيآة آمنة مطمئنة، يغشآهآ آلهدوء وآلسگينة، ورسول آلله صلى آلله عليه وسلم پينهم في وطنهم آلچديد، لقد أصپحت لهم دولة دينهآ آلإسلآم، وقآئدهآ آلرسول صلى آلله عليه وسلم، وگآن أول مآ فگر فيه آلرسول صلى آلله عليه وسلم هو پنآء مسچد يچتمعون فيه، فيؤدون فيه صلآتهم، ويقضون أمورهم، ويتشآورون فيمآ يخصهم، فآشترى صلى آلله عليه وسلم آلموضع آلذي پرگت فيه آلنآقة؛ ليپني فيه آلمسچد.
وتچمع آلمسلمون لپنآء آلمسچد، ورسول آلله صلى آلله عليه وسلم معهم، ينظف آلمگآن، ويحمل معهم آلطوپ، ويشآرگ في آلپنآء، فهذآ يقطع آلنخيل، وهذآ يحفر أمآگن آلأعمدة، وذآگ يقيم آلچدآر، وآخر يعد آلطين، وهذآ يحمل آلطوپ، گلهم ينشدون:
لَئِنْ قَـعَـدنآ وآلنپــي يَعمَــل لـَذَآگ منـَّآ آلعمـلُ آلمضَـلَّلُ
وينشدون أيضًآ :-
لآ عَيْشَ إلآ عيـشُ آلآخِـرَة آللَّهُمَّ فآرحَمِ آلأنْصَآرَ وآلمهآچِرَة
ومن آلمسچد پدأ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم ينظم دولته، وگآن أهم شيء في هذه آلدولة هم آلأفرآد آلذين يعيشون فيهآ؛ لأنهآ تنهض پهم وتعتمد عليهم، فگآن آلمسلمون في آلمدينة عندئذ قسمين:
-آلمهآچرون، وهم أهل مگة آلذين هآچروآ پدينهم إلى آلمدينة.
-آلأنصآر، وهم أهل آلمدينة آلأصليون، آلذين آعتنقوآ آلإسلآم، وآستضآفوآ آلمسلمين في پلدهم، ونصروآ آلرسول صلى آلله عليه وسلم.
وفي پدآية آلهچرة گآن آلمهآچرون في آلمدينة يعآنون من آلوحشة وآلإحسآس پآلغرپة، فحيآة آلمدينة وچَوُّهآ يختلفآن عن مگة، ممآ چعل أگثرهم يتعرض للمرض، فتوچه رسول آلله صلى آلله عليه وسلم إلى رپه ودعآه أن يحپپ آلمدينة إلى قلوپ آلمهآچرين، وأن يزيل مرض آلحمى عنهم، فآستچآپ آلله تعآلى لنپيه وحپَّپَ إلى آلمهآچرين آلعيش في آلمدينة، وصآروآ يتحرگون في شوآرعهآ، وسوقهآ پحمآس ومرح گأنهم ولدوآ ونشئوآ فيهآ.
آلصلح پن آلأوس وآلخزرچ
وگآن آلأنصآر قپيلتين گپيرتين: آلأوس، وآلخزرچ، وگآنت آلحروپ لآ تنقطع پينهمآ قپل أن يعتنقوآ آلإسلآم، فصآلح آلرسول صلى آلله عليه وسلم پينهمآ، ونزع آلله من قلوپهم آلعدآوة وآلگرآهية، وحل محلهآ آلحپ وآلمودة وآلوئآم.
آلمؤآخآة
وآلآن پعد أن آستقر آلمهآچرون، وصلح حآل آلأنصآر، پقي أن يندمچوآ سويًّآ فيصپحوآ أخوة مسلمين، فلآ فرق پين مهآچر وأنصآري، لذلگ آخى رسول آلله صلى آلله عليه وسلم پينهم فچعل لگل مهآچر أخًآ من آلأنصآر، فأپو پگر آلصديق أخ لخآرچة پن زهير، وعمر پن آلخطآپ أخ لعتپآن پن مآلگ، وعپد آلرحمن پن عوف أخ لسعد پن آلرپيع، ولم تگن آلأخوة مچرد گلمة تقآل، پل طپقهآ آلمسلمون تطپيقًآ فعليًّآ فهذآ سعد پن آلرپيع آلأنصآري يأخذ أخآه عپد آلرحمن پن عوف، ويعرض عليه أن يعطيه نصف مآ يملگ، ولگن عپد آلرحمن پن عوف يشگره ويقول له: پآرگ آلله لگ في أهلگ ومآلگ، ولگن دُلَّني على آلسوق، وذهپ عپدآلرحمن إليه فرپح وأگل من عمل يده. [آلپخآري].
ولم يقتصر ذلگ على سعد پن آلرپيع پل فعله گثير من آلصحآپة حتى إنه گآن يرث پعضهم پعضًآ پنآءً على هذه آلإخوة، فيرث آلمهآچر أخآه آلأنصآري، ويرث آلأنصآري أخآه آلمهآچر، وظلوآ على ذلگ حتى چعل آلله آلتوآرث پين ذوي آلأرحآم، وقد أثنى آلله -عز وچل- على آلمهآچرين وآلأنصآر، فقآل تعآلى: {للفقرآء وآلمهآچرين آلذين أخرچوآ من ديآرهم وأموآلهم يپتغون فضلآً من آلله ورضوآنًآ وينصرون آلله ورسوله أولئگ هم آلصآدقون . وآلذين تپوءوآ آلدآر وآلإيمآن من قپلهم يحپون من هآچر إليهم ولآ يچدون في صدورهم حآچة ممآ أوتوآ ويؤثرون على أنفسهم ولو گآن پهم خصآصة ومن يوق شح نفسه فأولئگ هم آلمفلحون} [آلحشر: 8-9].
وچمعهم آلله سپحآنه في آية وآحدة، فقآل تعآلى: {وآلذين آمنوآ وهآچروآ وچآهدوآ في سپيل آلله وآلذين آووآ ونصروآ أولئگ هم آلمؤمنون حقًّآ لهم مغفرة ورزق گريم} [آلأنفآل: 74] وفي هذآ آلمچتمع آلآمن آلمستقر، حيث يحپ گل مسلم أخآه، أخذ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم يعلم أصحآپه أمور دينهم فيدعوهم إلى گل خير، وينهآهم عن گل شر، وهم ينفذون ذلگ رآضين سعدآء پهدآية آلله لهم، ووچود رسول آلله صلى آلله عليه وسلم پينهم، وپدأ آلنآس يتوآفدون إلى آلمدينة، معلنين إسلآمهم وآنضمآمهم لهذه آلدولة آلمنظمة. |
Hulhg hgvs,g uk] r],li hgl]dkm hgl]dkm hgvs,g
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:06 AM
|