12-11-2016, 07:50 AM
|
|
|
|
حال الإنسان في السراء والضراء
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...
قال تعالى: { وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [سورة يونس:12]
قال ابن كثير في "التفسير": " يخبر تعالى عن الإنسان وضجره وقلقه إذا مسه الضر، ... وذلك لأنه إذا أصابته شدة قلق لها وجزع منها، وأكثر الدعاء عند ذلك، فدعا اللّه في كشفها ورفعها عنه، في حال اضطجاعه وقعوده وقيامه وفي جميع أحواله، فإذا فرّج اللّه شدته وكشف كربته أعرض ونأى بجانبه وذهب، كأن ما كان به من ذلك شيء، { مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه} ، ثم ذم تعالى من هذه صفته وطريقته فقال: { كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون} ، فأما من رزقه اللّه الهداية والسداد، والتوفيق والرشاد فإنه مستثنى من ذلك، وفي الحديث: (عجباً للمؤمن لا يقضي اللّه له قضاء إلا كان خيراً له، إن أصابته ضراء فصبر كان خيراً له، وإن أصابته سراء فشكر كان خيراً له؛ وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) " اهـ
اللهم لا تجعلنا من المسرفين الغافلين ..
|
phg hgYkshk td hgsvhx ,hgqvhx hgavhx hgYkshk ,hgqvhx
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ فاتن على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:58 AM
|