أحد أمراض العصر الاجتماعية هو فوبيا الزواج ، والتي تهدد مصير الأسرة ونسيج المجتمع، فما أسباب هذه الأزمة الاجتماعية وكيفية علاجها؟
فوبيا الزواج هي الخوف من الزواج لدرجة الامتناع عنه وتكره حتى فكرة النقاش عن الارتباط الرسمي، وتظهر أعراض الرفض والخوف التي تصل إلى حد البكاء عند الشخص الذي يعاني من هذه الحالة، بل من الممكن أن تطور الحالة لتصبح انفصال عن المجتمع خوفا من الارتباط.
أسباب فوبيا الزواج كثيرة ومنها:كثرة النماذج الفاشلة في الزواج سواء التعاسة أو الانفصال حول الحالة.
- الارتباط المرضي بالأسرة الأب والأم والأشقاء.
- الخوف من الجنس الآخر وذلك بسبب مشكلة نفسية تسبب بها أحد الوالدين.
- التهرب من الالتزام والمسئولية.
- الخوف من المجهول.
كل هذه الأسباب تسبب الذعر والخوف من فكرة الزواج ويكمن العلاج في التركيز على بعض النقاط:
- يجب أن يعرف الشخص أن الناس ليست متشابهة في صفاتها أو أفعالها، ولا يوجد أي شبه بين حالة وأخرى حتى التي أدت إلى الفشل كان السبب مختلف، فلا يجب المقارنة بالآخرين.
- سنة الحياة هي الارتباط لكن ما يجب التركيز عليه هو كيفية الاختيار، فلا داعي للخوف حتى يتم الاختيار بشكل صحيح لتقوم علاقة جيدة بعيدا عن الخوف.
- فكرة النجاح والفشل واردة في كل المواقف، فمن الممكن أن تواجه الفشل في العمل أو السفر أو أي فعل تقوم به، ليس معنى ذلك التوقف عن الحياة بأكملها خوفا من الفشل، فطالما أن هناك أمل في النجاح سيكون ويتحقق.
- راقب النماذج الناجحة في الزواج من الممكن أن يكونوا أشخاص غير الوالد والوالدة، أي أشخاص آخرين وما وصلوا إليه من حياة سعيدة بها مودة وتراحم.
- لكل شخص مزاياه وعيوبه فلا يوجد شخص يمتلك عيوب فقط ولا يوجد العكس، لذا ركز على عيوبك ومزاياك وحدد ما هي العيوب التي تستطيع التعامل معها وما هي المزايا التي تريدها بهذه الطريقة تستطيع أن تختار بشكل أفضل وبلا خوف.
;dt juhg[ kts; lk t,fdh hg.,h[ juhgn t,fdh