12-02-2016, 10:33 AM
|
|
|
|
|
الحب وأجواء الطاعة
تقوم سرَّ السعادة الزوجية على المحبة وطاعة الله عز وجل. كما أن طاعة الله تعالى لها الأثر البالغ في زيادة الألفة والمحبة والتوافق بين الزوجين. وعلى النقيض من ذلك نجد أن المعصية لها الأثر السلبي جداً على الزوجين وذلك بحصول الخلاف بينهما نتيجة المعصية. قال ابن القيم يرحمه الله "أما محبة الزوجات فلا لوم على المُحبِّ فيها.
ما أجمل وما أروع أن يغمر جو الأسرة المسلمة طاعة الله تعالى، فتعين الزوجة زوجها على طاعة الله عز وجل، وتذكره بتلاوة القرآن، وتحثه على إقامة الصلاة جماعة في المسجد، وتحثه كذلك على صوم النوافل، والذكر، وتعينه على قيام الليل، كيف لا والرسول صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت، وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء" (الحديث بهذا اللفظ رواه أبو داود، والنسائي، وابن حبان، والحاكم، وصححه على شرط مسلم، كما رواه أحمد في مسنده وابن خزيمة في صحيحه وغيرهم.
فالزوجة مطلوب منها أن تعين زوجها على طاعة الله على النوافل وليس فقط على الفرائض وفي هذا ثواب عظيم. ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا ركعتين، كتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات" (رواه ابن حبان في صحيحه والطبراني في "الأوسط الصغير").
وأي ثواب أعظم من أن تكتب الزوجة وزوجها من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات؟! إنهم ممن وعدهم الله بالمغفرة والأجر العظيم. وعندما يحصل ذلك ستجد المرأة الحب الحقيقي والرحمة من زوجها، وسيبتعد عنهما الشيطان بقدر قربهما من الله عز وجل.
|
|
|
|
hgpf ,H[,hx hg'hum hgpf~E hg'hum ,H[,hxE
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ فاتن على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:08 PM
|