11-19-2016, 06:47 PM
|
|
|
|
|
مفحطون وجمهور
تكثر في الآونة الأخيرة ظاهرة التفحيط في الشوارع العامة داخل مدينة الرياض وبعض المدن في خرق واضح، وتحد لأنظمة المرور التي تبدو غير كافية لردع من يقوم بهذه الممارسة المقيتة، والتي حصدت ارواح الكثيرين. نحتاج إلى تطبيق الأنظمة بحق من يخرج عن النص، فالاعلان عن الأنظمة بدون تطبيق، سيجعل الممارسين لتلك الظاهرة المقيتة المميتة يتمادون في الاستهتار بأرواح الأبرياء، فلا بد من تطبيق العقاب بالسجن والغرامة المرتفعة، والمنع من السفر ومصادرة المركبة؛ للحد من العبث مع التوعية.
إن مسؤولية المجتمع كبيرة تجاه أبنائهم.. فالمفحطون - في النهاية؛ جزء من المجتمع، ولهم بيوت وأسر ـــ آباء وأبناء، لكنهم غائبون عن الوعي، هم بحاجة إلى التشديد في التوعية والعقاب. وتشمل التوعية الجمهور.. فهذه الظاهرة لم يكن لها أن تكبر، لو لم يساعد الفاعلين جمهور مشجع لهم.
لدينا مشكلة، وهي أن المجتمع يتهاون بالصغائر حتى تكبر.. وببعض الكبائر من المخالفات، حتى نعتقد أنها أمر عادي.
المجتمع يُنكر على المفحطين سلوكهم، ولكن الجمهور المشجع هم أبناء المجتمع
فكيف للمجتمع أن ينكروا سلوك المفحطين ويجعلون أبنائهم يشجعونهم ؟
|
|
|
|
ltp',k ,[li,v
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:02 PM
|