الكينونة المتناغمة
عبد الله حميد الدين
عنوان الكتاب: الكينونة المتناغمة
الناشر: دار مدارك للنشر - دبي، وبيروت
الطبعة: الثانية
سنة الطبع: 2012م
عدد الصفحات: 232 صفحة
عرض ونقد: القسم العِلمي بمؤسَّسة الدُّرر السَّنية
كتاب هذا الشهر، هو واحدٌ من الكتب التي أثارت جدلًا كبيرًا في هذه الآونة، خصوصًا في أرض الحرمين الشَّريفين؛ مهبط الوحي ومنبع التوحيد؛نظرًا لما انتهجه مؤلِّفه من منهج يَهدِم ثوابت الدِّين والعقيدة، وينقض أُسسَه، وما يزعُمه من تصوُّر جديد، وقد اتبعه على منهجه هذا فئامٌ من الشباب والفتيات المغرَّر بهم وبهن، وساندتْه وأتباعَه جهاتٌ ومؤسَّسات. وسوف نقوم بعرْض أهمِّ ما ورد في هذا الكتاب، ونقْد أبرز ما جاء فيه مِن أفكار وتصوُّرات، وذلك من خلال طبعته الثانية، والتي نشرتها مأزورةً سيِّئة الذِّكر دارُ مدارك ببيروت، الوجه الآخر لمركز المسبار، وكلاهما وجهان لطِينة ليبراليَّة واحدة.
أولًا: عرْض الكتاب:
تألَّف الكتاب من عدَّة عناوين ومحاور رئيسيَّة، بدأها الكاتب بمقدِّمة، ومدخل لهذه الطبعة، ذكر فيهما سبب نشره للكتاب، وأنَّه بعد الهجمة على حمزة كاشغري الذي اشتهر بتغريداته المسيئة لنبيِّنا محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم، وبداية الهجمة ضدَّه مِن المتطرفين والمتهمين بالإرهاب الدِّيني- على حدِّ زعمه- موضحًا أنهعبَّر في هذا الكتاب، وكتاب تفسير سورة الفاتحة له، عن اعتقاده وما يؤمن به، ولا يصحُّ له نسبة أيِّ اعتقاد له من أيِّ مصدر آخر له، ثم تتابعتْ عناوين الكتاب، فتحدَّث عن: لماذا نتفلسف، وأشكال السُّؤال الفلسفي، والنزعة الأخلاقية والحُكم الأخلاقي، وفلسفات السَّعادة ووعودها ومناهجها، وتقريب طريق السَّعادة، والحالة الإنسانيَّة معها، ثم تحدَّث عن تعريف الحالة الإنسانيَّة وأبعادها وعناصرها، وعن أبعاد الإنسان، وقُدراته العلميَّة والعمليَّة المحدودة، ولذَّاته وكمالاته، وحاجاته الذاتية وغرائزه، وذكر أنَّنا نعيش في عالمين: ذهني وخارجي، ثم تحدَّث عن الفعل، والكينونة المتناغمة وآثارها، ثم تحدَّث عن الوعي بالله تعالى ومعرفته، وعن احتضان الشكِّ، وعرَض أسئلة كثيرة وغريبة؛ مثل سؤاله: ماذا لو لم يكن الله تعالى موجودًا؟ وذكر الإجابات والتَّحليلات، ثم ختم الكتاب بعنوان: وماذا بعد؟، ثم الخاتمة.
|
|
hg;dk,km hgljkhylm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|