بعد الحادثة المأسوية بغرق السفينة كوستا كونكورديا قرب جزيرة في توسكانا الإيطالية والتي راح ضحيتها ثلاثة قتلى 2 جريحا وأكثر من 65 مفقود، لم ينتهي الحدث إلى هذا الحد، حيث خلفت السفينة من ورائها معلم سياحي جديد في جزيرة توسكانا الإيطالية ومقصد سياحي لآلاف من السياح بصفة يومية ليشاهدوا سفينة كوستا الغارقة التي مازالت موجودة حتى الآن وهي مائلة على جنبها، بدأت الحادثة برحلة السفينة بقيادة القبطان فرنشيسكو سكتينو من جزيرة جيليو وأصطدم بصخرة على الجانب الأيسر من السفينة ما أدى إلى ميلانها وتسرب كميات كبيرة من المياه إلى داخلها خلال دقيقتين أو ثلاث دقائق، مما دفع قبطان السفينة بإصدار أمر للركاب بمغادرة السفينة على مراكب الإنقاذ، وبعدها بدقائق معددودة مالت السفينة على جانبها الأيسر بعدما دخلت في المياة الضحلة التي أتلفت السفينة بالكامل بالإصطدام بالشعاب المرجانية والصخور. ومنذ حينها يقتصد السياح هذا المكان كمعلم سياحي لإلتقاط الكثير من الصور الفوتوغرافية التذكارية.