فوضى النفس - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




[ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● يختص بـ تطوير الذات و النجاح و السعادة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-16-2016, 09:30 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
mms ~
MMS ~
 
افتراضي فوضى النفس




فوضى النفس
ما يدعو إلى الدهشة دائماً أن الكثيرين من أفراد المجتمع يفتقدون القدرة على ضبط أعصابهم أو التحكم بها.

ويتسايرون دائماً مع بلدوزر الغضب الذي يجتاحون به هدوء وسكينة ما حولهم، وقد يصل إليهم مرتداً بحوادثه.

حدة الغضب والتوتر التي تجتاح الناس يعتقدون أنها فعل من أفعال الحياة وليست تجاوزاً لهذا النظام اليومي المرتبك...

رغم أن هذا المنطق يتنافى مع إرادة الإنسان السوي وقدرته على عدم تجاوز الحدود، وضبط أعصابه بالقدر الذي لا يسمح بالانفلات.

ركض الحياة المستمر الذي يعالج به الناس همومهم لا يحل مشاكل التوتر أو القلق لأن العلاج ينبغي أن يكون منطلقاً من نقطة هادئة وباحثة عن السكينة.
في فرنسا طُرح مؤخراً كتاب عن فن التأمل من أجل الحصول على صحة جيدة هذا الكتاب للعالم "ماتيو ريكارد"
يرتكز على ضرورة أن يتأمل الشخص يومياً لمدة 20دقيقة ولمدة ثمانية أسابيع، حيث يساعد ذلك على تنشيط المخ،

وتقوية الجهاز المناعي وتخفيض حدة الغضب والتوتر، كما أنه يعمل على تهدئة النفس وخفض ضغط الدم المرتفع.

ويوضح المؤلف أن التأمل يعني تدريب المخ والسيطرة عليه حتى لا يشرد التفكير في شيء آخر، وهو يؤدي إلى السلام الداخلي للنفس وقوة النفس.
من المعروف أن عملية التأمل بدأ استخدامها في علاج بعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان في أمريكا وانجلترا وفرنسا.
ترى هل نحن قادرون على علاج مآسينا، وتهدئة ثوراتنا، والتخفيف من حالات الهياج التي تصيب البعض من خلال عملية التأمل

التي لا تمارس على الإطلاق؟ بل قد يعتبرها البعض نوعاً من الفضاوة، والجنون الرسمي، والخرابيط، وأنها ليست العلاج، فالعلاج دائماً للتوتر هو المزيد من الفوضى، وليس المزيد من التأمل.

المزيد من تمرير الصور السلبية، دون أن يعبأ من يمررها أنها قد تكون قاتلة للكثير من مشاعر الآخرين، وأنها قد تطول كثيراً من الصور الإيجابية وتبددها.

النمط المجتمعي لدينا بالرغم من انحسار إنتاجيته بالمعنى المتكامل قياساً للمجتمعات المنتجة والصناعية واللاهثة والعاملة لساعات تتجاوز العشر، إلا أنه في الصورة العامة يبدو لاهثاً وراكضاً بطريقته، حتى وإن خلت من الإيجابية، حيث تجد الناس إما خاملين، ومتوقفين دون سبب، أو عاطلين، أو متخندقين داخل أعمال هلامية لا تدفع إلى التوتر، حيث يمارس فيها الموظف الإفطار وشرب الشاي وقراءة الصحف والمغادرة لإنجاز أعماله. لكن مع ذلك تجده مجتمعاً أفراده ثائرون لأتفه الأسباب يجتمع لديهم الغضب والانفجار داخل زمن غير دافع لذلك، يصرخ الناس في الشارع يتعاركون، في السوبرماركت ينفجر اثنان بسبب الطابور وأسباب غير مبررة، وقد يربطها البعض بالأجواء الساخنة في مواسم الحر رغم أنها تمتد للعام كله.. في المجال يستحيل أن نعثر على أسباب مجمّعة ودافعة لهذا التوتر أو الغضب الذي يغيّب عادة التفكير، ويدفع إلى مزيد من الغضب من خلال تكريس من حولك لصحة ما تقوم به وتشجيعك على ردة الفعل العنيف، وأنه لا بد أن تأخذ حقك بيدك.

يضاف إليه غضب من كل شيء لدى بعض الأشخاص، وانفعال احياناً سريع يدخل ضمن تركيبة الشخصية نفسها، وبدلاً من أن يستدعي الفرد الإنقاذ للوصول إلى شط الهدوء يرفع مؤشر الغضب له من خلال كل العوامل المحيطة المساعدة، ويخلق أزمته الخاصة متجاهلاً تماماً الأهم وهو الخروج من الأزمة من خلال الإمساك بمحور هذا الغضب الذي في الغالب يمكن ضبطه، ويمكن الاستمتاع بلحظات هدوء تحملنا على الاعتقاد أن هناك ملامح جميلة لا تزال داخل مفردات الحياة، وأن هناك مجالاً للتوازن الصحي والنفسي بعيداً عن ممارسة طقوس السخرية والاستخفاف واعتبار التأمل، أو القبض على تلابيب لحظة هدوء من سابع المستحيلات.

في امان الله
فوضى النفس



t,qn hgkts




 توقيع : ملاك الورد



تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع



اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك




شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي

2 أعضاء قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
 (11-19-2016),  (11-17-2016)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النفس, فوضى

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النفس المطمئنة لحن الحياة نفحات آيمانية ▪● 14 02-24-2016 03:33 PM
فوضى دآخليه .حصري غرور آنثى » » إبداعي | Creative ! واهدائتهم Bag designer 38 12-01-2015 08:07 PM
فوضى مشاعر واحاسيس ملخبطه /تصميمي جنون الشوق » » إبداعي | Creative ! واهدائتهم Bag designer 61 02-14-2015 06:49 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:24 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM