مع تزايد الحاجة لمساحات تخزينية كبيرة في الهواتف المحمولة لتخزين البيانات، أصبحت الذاكرة الداخلية بمعظم الهواتف الذكية والحواسب اللوحية لا تكفي احتياجات المستخدم.
وهو ما يضطر المستخدمين لزيادة السعة التخزينية بالأجهزة الجوالة عن طريق شراء بطاقة ذاكرة التخزين الخارجية، ولكن هناك العديد من المعايير التي يجب مراعاتها عند اختيار البطاقة المناسبة: إذا كان المستخدم يرغب في التقاط العديد من الصور وتنزيل العديد من مقاطع الفيديو على الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي، فإنه يضطر إلى شراء بطاقة ذاكرة خارجية؛ نظرا لأن معظم الهواتف الذكية تأتي بمساحة ذاكرة تبلغ 8 أو 16 غيغابايت، ولا تكفي هذه المساحة سوى لتخزين جهات الاتصال ومدخلات التقويم فقط. تشهد أسواق الإلكترونيات انتشار بطاقات الذاكرة Micro-SD بسعة 64 غيغابايت أو أكثر، غير أن بعض الهواتف الذكية لا يمكنها التعامل مع بطاقات الذاكرة ذات السعة التخزينية الكبيرة، ولذلك ينبغي على المستخدم الرجوع إلى دليل الاستعمال للتعرف على أقصى سعة تخزينية لبطاقة الذاكرة الخارجية، التي يمكن استعمالها في الجهاز الجوال.
ينبغي أن تستوفي بطاقات الذاكرة الخارجية اشتراطات الفئة 10 على الأقل، وإلا فإن سرعة الكتابة والقراءة ستكون محدودة للغاية، وتمتاز بطاقات الذاكرة من الفئة 10 أو أكثر بكتابة البيانات بسرعة 10 ميغابايت في الثانية على الأقل، وهو ما يساعد على ألا تستغرق عملية نقل الكميات الكبيرة من البيانات ساعات طويلة. لحماية بطاقة ذاكرة التخزين الخارجية يجب إيقاف العمليات والتطبيقات، التي تصل إلى بطاقة الذاكرة الخارجية، وذلك قبل خلع الذاكرة الخارجية من الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي، علاوة على أن الانقطاع المفاجئ في الإمداد بالتيار الكهربائي قد يسبب أضرار بالذاكرة، مثلما يحدث عند خلع البطارية من الهاتف الذكي أثناء تشغيله.
كما أنه تم تصميم بطاقة ذاكرة التخزين الخارجية بحيث يتم تركيبها بشكل سليم في الفتحات المخصصة لها بالأجهزة الجوالة، وينبغي على المستخدم عدم استعمال القوة أثناء تركيبها، حتى لا تتعرض الملامسات الحساسة للضرر.
f'hrm `h;vm hgjo.dk hgohv[dm hglkhsfm gihjt; hg`;d eyes beirut