ما زال الغموض يلفّ واقعة قتل الطالب السعودي في أمريكا حسين النهدي، ذي الـ ٢٤ عاماً، والمبتعث لتعلم اللغة الإنجليزية في جامعة بولاية ويسكونسن؛ حيث باغته مجهول وضربه في رقبته ورأسه، الأحد الماضي، فمكث بالمستشفى ثم توفي لاحقاً.
وقال شقيقه "علي" لـ"سبق": "تواصلت معنا القنصلية في ويسكونسن، وأكدوا لنا تنسيقهم مع السفارة بواشنطن لترحيل الجثمان إلى هناك، ومن واشنطن للرياض، ومن المتوقع أن يكون الترحيل يوم غد".
وبسؤاله عن أسباب القتل، وهل تعود لأمور عنصرية أوضح: "لا نعلم الأسباب، ولكن نقل لي أخي "صالح"، مساء أمس، عن وجود مماحكات بين أخي -غفر الله له- وبعض المارة في الطريق؛ إلا أنه لا يحب
التحاور في أمور تخص الأديان والمعتقدات؛ لأن جُلّ تركيزه في دراسته فقط".
وأوضح: "تلقينا رسائل تعازي حتى من مواطنين أمريكان، يعبّرون عن حزنهم وغضبهم؛ جراء الجريمة البشعة، واليوم سيقام حداد في الجامعة رتّب له زملاؤه، ووصلتنا صور تعبّر عن حزنهم وتنديدهم لما حدث".
واختتم: "الأهم لدينا كشف رموز القضية ومعرفة من قتله، وما الأسباب حتى تطمئن قلوبنا وقلوب أحبته، فقد نقل لي زميله هناك أن ممرضة بالمستشفى تؤكد إصابته بالرقبة والرأس؛ مما يعني أن الجاني باغته بضربه من الخلف".
وكان تلفزيون "إن بي سي نيوز"، قد نقل مقتل المبتعث السعودي بعد الهجوم عليه وتركه مصاباً حتى الموت، في أحد شوارع مينوموني في ولاية ويسكونسن.
ardr "hglfjue hgly],v": Hon gh dpf hgjph,v td hgH]dhk>> ,i`h lh p]e lui fhgahvu rfg l