يعتقد الآباء والأمهات أن التدليل الزائد لأبنائهم، نوع من الرعاية، ومحاولة لتوفير الحياة الملائمة لهم ولكن أحيانا يتحول هذا الدلال الزائد إلى وحش مدمر لأبنائكم بل ولأسركم أيضا.
وهناك العديد من المساوئ للدلال الزائد منها: 1- الطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد على نفسه، ودائما ما يكون طفل متواكل، والمشكلة تتفاقم عندما يصل هذا الطفل إلى سن المدرسة، كيف سيتعامل خارج محيط أسرته؟ فهنا يكون وقت الصدمات.
2-التدليل الزائد وتقديم كل ما يطلبه الطفل يجعل منه طفل أناني، ويحب الاستحواذ على كل شيء، وعادة ما تلاحظ هذه المشكلة عند الطفل الأول للأب والأم فهم يحاولون إرضاؤه ويكتشفون مأساة ما فعلوه مع قدوم الطفل الثاني. 3- العصبية أحد أعراض مشكلة التدليل الزائد، فتجد الطفل إن لم يلبى له طلبه في التو واللحظة كما تعود، يقابل هذا بالعصبية الشديدة.
4-تفسد تربية الطفل، بالتدليل الزائد فلا يستطيع الأب والأم توجيه الطفل بشكل جاد ومباشر في كثير من الأمور، فينتج طفل غير منظم. 5- الفشل الدراسي وضعف مستوى التحصيل، يكون أحد من مظاهر هذا التدليل الزائد، فيجد الطفل صعوبة في التحصيل الدراسي، بسبب أنه لا يستجيب لكلام المعلم أو لا يفضل الاستماع للشرح وتعود أن يمارس ما يحلو له دون النظر للعواقب.
6-سيتسبب التدليل الزائد لطفلك في العديد من المشكلات له ولأسرتك، فهو سيكون صانعا للمشكلات والأزمات.
lsh,z hg]ghg hg.hz] ggH'thg