فيروز ولبنان
من المعروف أن معظم أغاني فيروز عن الأوطان عامة وعن لبنان خاصة حتى غنت للحرية ونمط الحياة الحديثة التي تغيرت سريعا حتى انها لم تترك لبنان في الحرب اللبنانية وهذا السبب في حب اللبنانين لفيروز وتمجيدهم لها حتى أصبحت رمز لبناني هام
في الحرب اللبنانية، لم تترك فيروز لبنان، بل ظلت فيه رافضة النزوح منه، ممثلة بذلك أعلى درجات حب الوطن والانتماء. وحتى حين فقدت ابنتها ليال بعد أن تعرض منزلها لقصف صاروخي ظلت على موقفها. وبقيت فيروز طيلة فترة الحرب منقطعة عن الغناء في لبنان، حتى لا تُحسب أنها منحازة لفئة ضد أخرى.
فيروز والقضية الفلسطينية
كلنا ترنم بزهرة المدائن، وتأرجح على أحزانها، وتماهى في الكلمات، كما تتماهى الريشة في الألوان، وكان صوت فيروز الملائكي، يصدح ب "الغضب الساطع آت "ٍ كانت أغنية زهرة المدائن من تلك الأغاني التي اقتربت فيها فيروز من الشارع الفلسطيني وغنت لعاصمة الدولة المرتقبة، ولم تكتفِ فيروز بذلك، بل غنت لشوارع القدس القديمة. فيروز صاحبة رسالة راقية، ومعاني سامية، وثورة نسائية بصوت مخملي، كانت تغني فيه " سيفٌ فليشهر" وهل أروع من هذا المقطع الذي تتحرك له القلوب وهي تقول " أنا لا أنساكِ فلسطين، ويشدُ يشدُ بيّ البعدُ .. أنا في أفيائك نسرينُ، أنا زهر اللوز أنا الوردُ ...
vsl hgtkhk hgtgs'dkd pkh uwt,v gsd]m tdv,.