مع قدوم مولود جديد في العائلة، وفي وجود طفل خاصة إذا كان في سن الإدراك والفهم، يمكن أن يصنع أزمة نفسية أو مشكلة لدى الطفل الذي سيشعر بالمنافسة والغيرة من الوافد الجديد.. فكيف يكون دورك كأم في هذه الحالة؟
1- بمجرد معرفتك بخير الحمل، أبلغي طفلك بأن لديه خبر سعيد، وأنك ستنجبين له أخا أو أختا لمشاركته أوقاته وحتى لا يصبح وحيدا، وذلك بدلا من مفاجئته. 2- حاولي إشراك طفلك في اختيار مستلزمات المولود الجديد، ونفذي بعض آرائه إن كانت جيدة، لأنه سيسعد بذلك ويعلم أن لديه دورا مع هذا الضيف الجديد ويشعر بمدى أهميته. 3- حاولي إغداق الحنان عليه، وضميه باستمرار، واحرصي على أن يشعر بالأمان وألا تتجاهليه أبدا، حتى تبددي مخاوفه بأنك ستبعدين عنه أو تمهليه، وعليك تنبيه والده لفعل هذا حتى لا يكن مشاعر سلبيه تجاه خبر حملك.
4- تعاملي بهدوء مع شعوره بعدم الأمان، والذي سيترجم إلى بكاء أو أفعال غريبة، لأنه سيحاول لفت الانتباه إليه ودفعك ووالده للاهتمام به وتدليله.
5- حاولي قراءة قصص له عن أهمية الأسرة ووجود أشقاء، ودورهم في حياة بعضهم، وأن وجود مولود جديد يصنع أسرة متجانسة ومتحابة وسينعكس عليه إيجابا.
6- لا تحاولي شراء نفس الأغراض لطفلك الجديد، سواء في الرسومات أو الألوان أو غيرها من الأشياء، لأنه سيكون له أثر عكسي عليه.
> ;dt jj[h,.dk ydvm 'tg; hgH,g jj[h,.dk ydvm 'tg;