10-12-2016, 06:50 AM
|
|
|
|
|
اللحظات السعيدة
دائما ما تنتهي اللحظات السعيدة بنعيق غراب يعيد العقول من سكرتها ليرتطم بالأرض بقوة فيتألم
غراب ولا اعرف لما اخترنا الغراب من بين كل مخلوقات الله لنجعله نذير شؤم ونكرهه كل هذا الكره
هل لونه السبب !!؟؟
أم لأنه يتغذى على الجيفة والحشرات؟
أم لأنه لا يملك لسان يتحدث بلغتنا لنفهمه فيدافع بها عن نفسه
فهو نبيل بل انه أنبل من كثيرون
فالخيانة التي نراها بين البشر لا نراها بين زوجين منهم
بل انه لا يفترق عن وليفته إلا إن ماتت أو فشلت في إخراج غربان صغار
وبداخله حميه سمعنا عنها قديما
يدافع بها عن زوجته وعشه وصغاره
صوته المزعج للبشر ليس إلا نداء لتعود الغربان إلى أعشاشها فهو يعشق الجيرة التي كرهناها
ولا يعيش إلا في جماعات كبيره بين الأشجار بالتأكيد متخفيا بها ولكن عائلته كبيره
فهم يعلمون أن القوه في الجماعة ونحن نقر بان القرايب عقارب
قد يكون كرهنا له لأنه يأخذ بعض الحلي البراقة ليزين بها عشه
وكلنا يعشق شيء ما فلماذا نجرم عشقه للبريق
أتعلمون أن أعدائهم أقوياء فيتحدون لإبعادهم
النسر و الصقر و البوم كلها طيور اكبر و أقوى و لكن هي قوتها في جمع تحتمي به فتبعدهم عن أعشاشها
عيبهم الوحيد وقد يكون اكبر حسناتهم فهذا يختلف حسب نظرتكم لهم
فهم يقومون بقتل المريض ولا مداواته
خوفا على أسرابهم من العدوى فيتخلوا عن واحد من اجل البقية
يقتلوه ويدفنوه ويعودوا لأعشاشهم
ونحن بالحروب نقتل السليم و الكبير و الصغير و لا ندفنهم فلا أشلاء لهم لنجدها
فمن منا غراب البين
hggp/hj hgsud]m
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:45 PM
|