يعتبر مترو موسكو وسيلة نقل شعبية وسريعة وجزءا من ثقافة الروسيين لما تحمله محطاته من تراث جسد الحقب التاريخية لروسيا, إضافة إلى كونه معلماً سياحياً بارزاً لزوار المدينة.
ويحتفظ مترو موسكو برموز تمجد الإمبراطورية السوفياتية، إذ ما تزال شعاراتها الأيديولوجية وبريق مجدها البائد منذ
عام 1991 ماثلة على جدرانه حتى الوقت الراهن، يقرأها ويستحضرها الملايين الذين يستخدمون المترو يوميا في تنقلاتهم.
ويُعد أعجوبة تقنية ومعمارية فريدة من نوعها، شارك في تشييدها أبرز الحرفيين والنحاتين والرسامين السوفياتيين الذين
حولوا محطاته إلى سلسلة من المتاحف الممتدة اختزنت التاريخ وضمت أروع اللوحات
والتماثيل والثريات الفاخرة ورصعوا
جدران أعمدته بالأحجار الكريمة والمرمر والرخام النادر.