10-03-2016, 07:14 AM
|
|
|
|
|
أحسني خدمته ولا تتأففي , كيف تجعلين زوجك يحبك
أحسني , المعاملة , الجافة , ابتعدي , تتأففي , تجعلين , دخلته , جيتك , زوجك , ولا , كيف
أحسني خدمته ولا تتأففي , كيف تجعلين زوجك يحبك , سلسلة الحياة الزوجية
إن شَعَرَ زوجك منك بأنك تتكلفين في خدمته، فتؤدين كل شيء بأفضل ما يكون، فسوف يزيد حبه لك بلا شك، ويشعر بمدى تعبك من أجله..
أما كثرة الشكوى من أعمال البيت وكثرة التأفف كما تفعل بعض النساء.. تجعل الزوج في تعب ونصب، وتسبب له الضيق كلّما مكث في المنزل.
وبعض النساء تعترض وتقول إنني لست خادمة له.. إذن فمن يخدم زوجك وأولادك؟! وماذا تصنع الزوج إن لم تقم بخدمة زوجها وأبنائها؟!
رُوى عن عائشة ( رضى الله عنها) قالت- قال رسول الله r{ لَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا أَمَرَ امْرَأَتَهُ أَنْ تَنْقُلَ مِنْ جَبَلٍ أَحْمَرَ إِلَى جَبَلٍ أَسْوَدَ وَمِنْ جَبَلٍ أَسْوَدَ إِلَى جَبَلٍ أَحْمَرَ لَكَانَ نَوْلُهَا أَنْ تَفْعَلَ}، فدل الحديث على أنه إذا كان للمرأة أن تطيع الزوج فيما لا منفعة فيه مع ما فيه من تعب شديد ومشقة فكيف بمؤنة معاشه.
عن حصين بن محصن قال: حدثتني عمتي قالت: "أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة، فقال: "أي هذه! أذات بعل (زوج)"، قلت: نعم، وقال: كيف أنت له؟"، قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: "فانظري أين أنت منه؟، فإنما هو جنتك ونارك (رواه أحمد، والطبراني، والحاكم، وغيرهم، وصحح الحاكم اسناده ووافقه الذهبي).
وآلوه تعني أنها لا تقصرِّ في طاعته وخدمته.
فهذه عمة حصين تقرر بأنها تخدم زوجها الخدمة المتيسرة لها، فلا تقصر في خدمته إلا ما عجزت عنه ولم تستطعه، والنبي صلى الله عليه وسلم مع هذا يعظها في نفسها ويقول لها قولاً بليغاً ألا وهو "إنما هو جنتك ونارك"، يعني طاعتك زوجك تدخلك الجنة ومعصيتك له تدخلك النار والعياذ بالله.
فخدمة الزوجة زوجها أمر ضروري لا تستقيم الحياة الزوجية بدونه، خصوصاً حين يكون الزوج لا يقدر على أن يأتي بخادم أو خادمة لتساعد زوجته في البيت.
وعندئذ تصبح خدمة الزوجة زوجها واجبة لا محالة. وهذا ما قرّره شيخ الإسلام ابن تيمية حين تكلم عن خدمة الزوجة زوجها فقال: وتنازع العلماء، هل عليها أن تخدمه في مثل فراش المنزل، ومناولة الطعام والشراب، والخبز والطحن، والطعام لمماليكه وبهائمه، مثل علف دابته ونحو ذلك؟ فمنهم من قال: لا تجب الخدمة. وهذا القول ضعيف كضعف قول من قال: لا تجب عليه العشرة والوطء! فإن هذا ليس معاشرة له بالمعروف... وقيل – وهو الصواب -: وجوب هذا المعروف.
ثم من هؤلاء من قال: تجب الخدمة الميسرة، ومنهم من قال: تجب الخدمة بالمعروف. وهذا هو الصواب. فعليها أن تخدمه الخدمة المعروفة من مثلها لمثله، ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال، فخدمة البدوية ليست خدمة القروية، وخدمة القوِّية ليست كخدمة الضعيفة. (فتاوى ابن تيمية (2/234، وما بعدها).
وعلى الزوجة المسلمة أن تقتدي بالسيدة فاطمة والسيدة أسماء رضي الله عنهما في قيامهما بخدمة أهلهما داخل البيت حتى تستقيم وتستمر الحياة الزوجية بروح من التعاون والمشاركة في كل نواحي الحياة.
وينبغي على الزوج أن يعرف مدى عطاء الزوجة عندما تقوم برعاية بيته، وأن قيام الزوجة بهذا الدور من منطلق الهدف السامي للزواج في قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} فقيام الزوجة بخدمة بيتها يزيد من المودة والرحمة ويقوى من أواصر العلاقة بين أفراد الأسرة، وكما هو معلوم أن الأسرة المسلمة هي اللبنة الأولى في بناء الأمة الإسلامية.
Hpskd o]lji ,gh jjHttd < ;dt j[ugdk .,[; dpf; hgluhlgm hg[htm hfju]d jjHttd j[ugdk ]ogji [dj; .,[; ,gh
آخر تعديل فاتن يوم
10-03-2016 في 07:20 AM.
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
أحسني, المعاملة, الجافة, ابتعدي, تتأففي, تجعلين, دخلته, جيتك, زوجك, ولا, كيف |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:01 AM
|