10-03-2016, 03:39 AM
|
|
|
|
|
تحية الليل ,
يَجوزُ لكَ ان تبتسم حين قراءتي ف من المؤكد لن تعقد حاجبي استفهامك مرة اخرى حول سقيا فإن شقاوتي عملت دراما حُب بينَ سُطورك ، اول حدث شيّق أني رقصت كثيراً وظل يديك لا يسقط عن كتفي فقد عرضتُ امتنان حُضورك بعينيّ وانت مضطرب أمام قُبلتي الهادئة .
شاغبتكَ حينها كثيراً ، و اعترفت انت شغبي سبباً لحبك العظيم الذي دفنتُ في قبره أحزاني لأجلك بينما أنت أتقنت صنع عتمة ذلك القبر ب اتقان ، أضاءه هذه الليلة ضوء هاتفي اعتقادا ان المتصل هو انت ف حلت لعنة
الاحزان االميتة التي تمارس حياتها بشكل يبكي وجهي
بأمنيات لا تغسل ذنوب الشوق ابداً
انت احد الذين انا ممتنه لهم حقاً لانك أدركتني
ان يد الحزن لا تصافح يدا لا تلقي عليها التحية ! اجد عينيك دامعة مجددا هل هذا ما جسده بها حضوري ؟
كنت اخترع الحواجز معك لكن الغياب كان اكبر حاجزاً يخلق معجزة التخلي عنها و عن رماد صبغ وجهي .
الجميل ي ضوء هدايتي ، ان تناقض الليل و النهار فينا امتثل ، وكنت انت الليل على الدوام بكل ما يحمل ، بعتمته ووحدته حزنه فرحه ملاذي لارضه ومنفاه ، احتلاله و استقلاله ، حريته و موته !
التشويق ، ان فاتنه عبرتك علها تنبض ب هذا الغرق المحصور بجدار نفعك ، فبصق ليلك حاجتها في دمعها حتى اتتك مشتاقة ، اتلبيها حاجة و انت السبب ؟
مُدانة لقلبك الكبير ، السمح اللطيف ، كيف لي أن أهرب وأنا من منحتكَ حق الحضور في اللحظة التي لاتود بها أن يكون اللقاء الذ من قهوة انتظار و أمتع من تصديق حلم .
الواقع أكبر من نقش غجري يحمله خلخالي ، أبسط من ورقة مسكوب عليها حبر اسمك ، اوسع من محبرة تفيض بما تحويه ارواحنا اطول من عمر طفولتي ، و اطهر من نزوة اثر شهوة ..
الواقع : أنت ..... الذي لم أعشه الا مسافة تهز اركان بلدي و محتلها !
ممتنة لأن النهار صار ليل على اية حال حينما اعيشك طوال الليل امحو معك ساعات النهار فهكذا انا اعيش ليلي ، لاكون و اصدق هداية ضوء من فجر الوداعات النامية داخلي على انها اسماء كبيرة للقاءات مجهولة ..
jpdm hggdg <
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:46 PM
|