10-01-2016, 10:35 AM
|
|
|
|
|
وضوح الأهداف في الحياة الزوجية
وضوح الأهداف في الحياة الزوجية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
أما بعد،،،،،
إنّ من أعظم وسائل إتقان الأعمال والتميز في النجاح يكمن في الشعلة المضيئة من وضوح الأهداف وبروز الفوائد وظهور العوائد والأسباب الداعية إليها وإن من أهم أسس الأسرة السليمة وطول دولتها ورقي شعبها (ذريتها) إحاطة ولاة أمرها من الزوجين بالأهداف من مملكة زواجهم وكلما كثرة الأهداف وتنوعت غاياتها أضحى وأمسى عش جنتهما بالأمن والأمان والسلامة، ترفرف عليهم السعادة الأبدية وكلما كانت عديدة ومصادرها مديدة ذات قيود متلاحمة وعقود متعانقة متلائمة كانت عقدا خرزاتها زبرجدا تجمل في جيدهما فتأسر الخاطر وتحسن للناظر وهي حزام الأمان وديمومة عقد الحسان ،وإن من أعظم تلك الأهداف أثرا لا حصرا:
1. تحقيق العبودية
فلا يمكن تحقيق الوظيفة التي من أجلها خلق الله الناس كما أخبر بذلك فقال وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون). سورة الذاريات
إلا بالزواج فوسيلة التكاثر لتحقيق هذه الغاية العظمى تكمن في الزواج وما لا تتم به الغاية إلا به فهو غاية وما لا تتم به العبادة إلا به فهو عبادة فخلاصة القول : أن الزواج غاية وعبادة يتقرب بها إلى الله لتحقيق الغاية التي من أجلها خلق الناس ؛فعلى الزوجين تقوى الله في هذه العبادة الجليلة.
2 . الزواج نصف إيمانك وبوابتك للجنة.
قال صلى الله عليه وسلم : (من تزوج فقد استكمل نصف الإيمان ، فليتق الله في النصف الباقي). صحيح الجامع للألباني
وقال صلى الله عليه وسلم : (إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ). رواه أحمد وهو صحيح
2. الزواج سكون الجسد والنفس البشري
والعازب تكاد نفسه تتميز من الغيظ بسبب العزوبية قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21( الروم.
3. امتداد لحياتك بعد موتك
وحياة أخرى لاسمك تسطع شمس الدنيا كل يوم تقطف لك الجني الداني من الأجور والحسنات الحسان ؛قال صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ) رواه مسلم.
وقال عمر رضي الله عنه: (إني لأكره نفسي على الجماع ؛ رجاء أن يخرج الله مني نسمةً تسبحه وتذكره) السنن الكبرى للبيهقي 7/79.
5. من أسهل وأمتع سُبل لنيل جزيل الحسنات
قال صلى الله عليه وسلم: (وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ؛ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ ؛ قَالَ :أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرًا) رواه مسلم.
وعن العرباض بن سارية قال:سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:« إذا سقى الرجل امرأته أجر»،فقمت إليها فسقيتها،وأخبرتها بما سمعت من رسول الله .الطبراني في مسند الشاميين 5/268.
وكذلك من أسرع الطرق لتكفير السيئات ككثرة المشكلات من خلاله. |
,q,p hgHi]ht td hgpdhm hg.,[dm hgpdhm hg.,[dm
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:13 PM
|