09-26-2016, 07:54 AM
|
|
|
|
|
التضاد الداخلي للإنسان
التضاد الداخلي للإنسان
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمدوآله محمد الطيبين الطاهرين
التضاد الداخلي للانسان
الجدير بالذكر أنه لم يوجد فقط تضاد وخلاف بين الإنسان وقسم من الموجودات في هذا العالم، بل يوجد تضاد أيضاً في داخل الإنسان نفسهٍ وفي رغباتهِ،
وهذا التضاد هو من خلقِ الله تبارك وتعالى، ولذا فإن باطن كل فرد ساحةُ صراع للرغبات المتضادة.
مثلاً فإن غريزة التقليد وغريزة عمد التقدم، غريزتان متضادتان نشطتان في باطن الإنسان، فغريزة التقليد تدعو الإنسان لاتباع هذا وذاك، وبينما غريزة
عدم التقدم تدفع بالإنسان للتمرد على أسلوب الآخرين.
الإنسان يستفيد، بغريزة التقليد من تجارب القدماء، ويتّبع البرامج العلمية والعملية للآخرين ويستمثرها. بينما بغريزةِ عدم التقليد يحرر نفسهُ
من أعمال القدماء ويستخدم حسَّ الإبتكار في نفسهِ وبالتالي يصل إلى أساليب جديدة ويحصل على مواضيع جديدة غَفَل عنها القدماء.
الرغبات المتضادة
" يضع (يونك) أهمية بالغة للرغبات المتضادة في باطن الإنسان، وهو، كقاعدة عامة، يؤمن بأنُه مقابل كل رغبة، وكل إحساس وعاطفة،
حالة ضد كل ذلك في الإنسان، مثلاً يوجد مثابل الرغبات الظاهرية البارزة والمشهورة، رغبات باطنية شديدة وخفية، أو وجود تفوق الاستدلال
الظاهري مقابل تفوق الإحساسات الباطنية الخفية، بشرط عدم اعتبار أن هذه الأشياء مضادة أو مغايرة بعضها لبعض.
أن هذهِ الظواهر والحالات المتضادة تكمل في الحقيقة إحداها الأُخرى وهدفها إيجاد التوازن والوحدة في روح الإنسان.
ويعتقد (يونك) أن الشخص العصبي هو ذلك الشخص الذي تكون لديه إحدى هذهِ الحالات أو الإحساسات أو العواطف المتضادة
من طرف واحد، أو بصورة احتكارية، وفي تلك الحالة فإن توازنُه الروحي يختل فتظهر عليه الحالات العصبية.
وقد اطلق (يونك) فرضيتَهُ ونظرياته حول إيجاد التوازن بين الرغبات والعواطف المتضادة بـ(القانون المكمل)[1] ".
تحياتيـ لكمـ جميعا
|
hgjqh] hg]hogd ggYkshk hgjqh]
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:07 PM
|