09-26-2016, 07:52 AM
|
|
|
|
|
الإصغاء فعل محبه
الاصغاء فعل محبة
إن الحديث متعة ..متعة كبيرة ... والاستماع متعة .. متعة كبيرة
ولكن أغلب الناس لا يتذوقون هاتين المتعتين
كما يقول الصحفي والكاتب احسان عبد القدوس لا يدرون كيف يتذوقونها.
وفي كل الاجتماعات أو الزيارات تجد كل اثنين من المدعوين يتحدثان في موضوع على حدة
فاذا كان هناك عشرة مدعوين نجد أن هناك خمس مواضيع على الأقل تبحث في وقت واحد.
والحديث الممتع ليس هو الحديث الذي يدور حول سيرة الناس هو الحديث الذي يثير الضحكات
وتتخلله نكات مفتعلة وخفة دم متعمدة ابدا
إن الحديث الممتع هو الذي يدور حول موضوع يهم السامعين وهي كثيرة كثيرة جدا.
إن الطرق دائما مفتوح للولوج إلى قلب أي إنسان إذا وجد المفتاح المناسب
والمفتاح هو الموضوع الذي يهمه وحتى تتمكن من استخدام المفتاح ( الموضوع )
تحتاج مساعدة المساعدة هي الاصغاء فن لا يقل أهمية عن فن الحديث
وهو حدث نادر بين الناس
وليس في امكانك أن تصغي للكلمة التي يقولها الاخر إذا كان اهتمامك محصورا
في مظهرك أو في دافعك إلى التأثير على مخاطبك
وإذا كنت مشغولا في إعداد كلماتك التي ستقولها فور انتهاء كلام محدثك
وإذا كنت تفكر في داخلك إذا كان حديثه مقبولا أو صحيحا
فهذه الأمور على أهميتها تأتي بعد الاصغاء الكامل إلى ما يقوله الآخر
أن الاصغاء فعل محبة فيه يسلم المرء ذاته لكلمة الآخر حب احترام
الفهم والتفهم المتعة والمساعدة وحين تغادر مكان ما حفلة أو محاضرة أو مقابلة أو جلسة عائلية
ستتذكر شيئين لا ثالث لهما لقد قضيت وقتا ممتعا أو لقد اضعت وقتي
|
hgYwyhx tug lpfi Hoji hgYwyhx tug
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:21 PM
|