ميراث المرأة ... فى الاسلام ( 1) - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-26-2016, 12:43 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (12:01 AM)
آبدآعاتي » 1,155,326
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Arrow ميراث المرأة ... فى الاسلام ( 1)




ميراث المرأة الاسلام ميراث المرأة الاسلام

ميراث المرأة الاسلام
ميراث المرأة ... فى الاسلام


ميراث المرأة الاسلام



ميراث المرأة الاسلام ميراث المرأة الاسلام
ميراث المرأة الاسلام ميراث المرأة الاسلام

ميراث المرأة.. من دلائل تكريمها وإنصافها فى الإسلام



لاشك أن المعاملة الكريمة التى تتلقاها المرأة فى الإسلام وما تلقاه من انصاف لا نرى مثله في القديم ولا الحديث ،
ومن صور هذا الانصاف أن المولى جل وعلا حدد لها نصيبا في الميراث حسب درجة قرابتها للمتوفى,
فالأم والزوجة والإبنة ، والأخوات الشقيقات والأخوات لأب وبنات الإبن والجدة ، لهن نصيب مفروض من التركة .

قال تعالى :
(لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً)[النساء/7]


وبهذا المبدأ يكون الإسلام منذ أربعة عشر قرناً ساوى بين النساء والرجال في الإرث حيث أعطاهن نصيبا مفروضا .

وعندما يقرر الإسلام للمرأة نصف نصيب الرجل فهنا يكون قد حقق العدالة الاجتماعية بالفعل ، فالإسلام حفظ حق المرأة على أساس من العدل والإنصاف والموازنة ،
فنظر إلى واجبات المرأة والتزامات الرجل ، وقارن بينهما ، ثم بين نصيب كل واحدٍ .. فمن العدل أن يأخذ الابن " الرجل " ضعف الإبنة " المرأة " .

وذلك لأن الرجل عليه أعباء مالية ليست على المرأة مطلقًا ,فالرجل مكلف بالنفقة على زوجته وأولاده لأن الإسلام لم يوجب على المرأة أن تنفق على الرجل ولا على البيت حتى ولو كانت غنية إلا أن تتطوع بمالها عن طيب نفس.

قال الله تعالى :
(لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا…)[الطلاق/7] ،

وقال رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ في حجة الوداع عن جابر رضي الله عنه :
" اتقوا الله في النساء فإنهنَّ عوان عندكم أخذتموهنَّ بكلمة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولهنَّ عليكم رزقهنَّ وكسوتهنَّ بالمعروف "


وبجانب النفقة على الأهل والأقرباء فالرجل يعتبر مكلف أيضـًا بالقيام بالأعباء العائلية والالتزامات الاجتماعية التي يقوم بها المورث باعتباره جزءًا منه أو امتدادًا له ،
لذلك نجد أن الشارع الحكيم سوَى بين نصيب الذكر ونصيب الأنثى منهم في الميراث .

قال تعالى :
(…وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ…)[النساء/12] .

فالتسوية هنا بين الذكور والإناث في الميراث ، لأنهم يقربون إلى الميت بالأم ،فأصل توريثهم هنا الرحم ، وليسوا عصبةً لمورثهم حتى يكون الرجل إمتدادًا له من دون المرأة ، فليست هناك مسؤوليات ولا أعباء تقع على كاهله .

بينما المرأة مكفية المؤونة والحاجة ،
فنفقتها واجبة على ابنها أو أبيها أو أخيها شريكها في الميراث أو عمِها أو غيرهم من الأقارب .

إن المرأة غمرها الإسلام برحمته وفضله فوق ما كانت تتصور بالرغم من أن الإسلام أعطى الذكر ضعف الأنثى,
الا اننا نجد ان المرأة مرفهة ومنعمة أكثر من الرجل ، لأنها تشاركه في الإرث وليس عليها اية واجبات ،
فهي تأخذ ولا تعطي وتغنم ولا تغرم ، وتدخر المال دون أن تدفع شيئـًا من النفقات أو تشارك الرجل في تكاليف العيش ومتطلبات الحياة ,
هذا هو الدين الحنيف وانصافه للمرأة حقاً .


و لم ينظر الإسلام إلى نوع الوارث وجنسه، بل قسم الميراث على أساس اعتبارات ثلاثة

الأول:
درجة القرابة بين الوارث ذكرًا كان أو أنثى وبين الموروث المتوفى، فكلما اقتربت الصلة زاد النصيب في الميراث والعكس ،دون النظر لجنس الوارثين.


الثاني:
موقع الوارث من الحياة ..
بمعنى ان الأجيال التي تستقبل الحياة، وتستعد لتحمل أعبائها، عادة يكون نصيبها في الميراث أكبر من نصيب الأجيال الاكبر التى قد تصبح أعباؤها مفروضة على غيرها، فبنت المتوفى مثلا ترث أكثر من أمه ،وترث البنت أكثر من الأب حتى وان كانت رضيعة لم ترى ابيها المتوفى .

الثالث :
هو التكليف المالي الذي يوجبه الشرع على الوارث حيال الآخرين،وهذا هو الاعتبار الوحيد الذي يفرق فيه بين الذكر والأنثى .


ويجب أن نعلم ان هناك حالات أعطى الشرع فيها للمرأة أكثر ما أعطى للرجل ، فاذا مات الرجل وترك ام وابنتين وأخ ففى هذه الجالة ترث الابنة ضعف ونصف ضعف الأخ، وفى حالة ترك الأب ابنةً وام وابوه تأخذ الابنة ضعف ونصف جدها ايضا ،اما إذا مات الرجل وترك ابنتين وجد وجدة وام فالابنة هنا ترث ضعفين الأب اى جدها .


فلاشك أن ديننا الحنيف انصف المرأة وساوى بينها وبين الرجل ..
يكفى ان نعرف ان الميراث في الكتاب المقدس للذكور فقط ..
ولا تعطى المرأة ميراث الا فى حالة فقد الذكور فهل هذا عدل ،


إن أعداء الإسلام الذين يهاجمون نظام الإرث في الإسلام يقولون أن المرأة مظلومة لأن للذكر مثل حظ الانثيين ،
هذا ادعاء باطل ومجرد هجوم غير مبرر لأن الدارس لنظام الإرث في الإسلام يتأكد له انه نظام مثالي لا يوجد مثله فى الأديان الأخرى .



يكفى أن نقول أن المرأة قديما كانت تباع وتشترى لا إرث لها ولا ملك ..
وفى بعض الطوائف اليهودية كانت تمنع المرأة من الميراث مع إخوتها الذكور،
الإسلام عندما وضع نظام الارث نظر إلى الحاجة فأعطى الأكثر احتياجا نصيباً أكبر من الأقل احتياجا ,
ومن هنا جاء نصيب الأبناء أكبر من الآباء ،
وجاء ايضا نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين لان الابن هو الذى سيصبح زوجاً متطلب منه الكثير ..
بينما ستتزوج الابنة ويكون لها زوج يرعاها وينفق عليها،

وهنا تكون المرأة قد اخذت حقها وانصفها الدين وأكد على إنسانيتها ..
وأنها شق الرجل وتستحق التملك والتصرف كالرجل تماما.


الحمد لله الذى انعم علينا بالإسلام .


ميراث المرأة الاسلام
ميراث المرأة الاسلام ميراث المرأة الاسلام





ldvhe hglvHm >>> tn hghsghl ( 1) lpvhf hglvHm hghsghl




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محراب, المرأة, الاسلام

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ميراث الجد مع الأخوة اريج المحبة الفتاوى الشرعية ▪● 21 04-02-2016 11:43 AM
عناد الزوجة أسرع وصفة لخراب البيوت ضوء القمر حَيآتُنآ الأُسَريهْ ▪● 27 09-05-2015 06:50 AM
ميراث الصمت والملكوت .. مہلہك الہعہيہونے تَرآثِيـاتْ ▪● 19 06-28-2014 10:18 AM
ميراث النبي صلي الله عليه وسلم في ثواب العمل الصالح مہلہك الہعہيہونے هدي نبينا المصطفى ▪● 20 06-16-2014 04:56 AM
إغفاءة قلب في محراب وجع..,, نجم هذيان الروح ▪● 11 03-31-2014 02:29 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:24 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM