علامات صلاة الاستخارة
ينتظر مصلّي الاستخارة علاماتٍ قد تكون ظاهرةً أو خفيةً، من العلامات الظاهرة ما يلي:
انشراح أو انقباض صدر المسلم المستخير؛ فينشرح الصدر عندما يكون الأمر الذي استخاره فيه خيرٌ وقبولٌ له، ويضيق الصدر إذا كان الأمر غير مرغوبٍ به، حتى لو كان مائلاً له قبل الاستخارة.
لا يشعر بشيءٍ تجاه الأمر الذي استخار به الله تعالى، أي حدوث جهالة في الحالة، وفي هذه الحالة يجب على المستخير تِكرار صلاة الاستخارة، حتى يتبيّن له الانشراح أو الانقباض للأمر.
أن يبقى المستخير في حيرةٍ من أمره، فلا يعلم هل هذا الأمر خيراً له أم لا؛ ففي هذه الحالة يجوز له أن يقبل أو يمتنع عن الأمر، ولكن بعد استشارة أصحاب العقول الراجحة، وبناءً عليه يعمل برأيهم.
لا يشترط حدوث رؤيا في المنام نتيجة الاستخارة، وإن حدث فيجب معرفة تأويلها من أهل العلم والتفسير.
كيفية صلاة الاستخارة
الوضوء.
بدء الصلاة بالنية الخالصة لله تعالى.
صلاة الاستخارة ركعتان، يقرأ المستخير في الركعة الأولى سورة الفاتحة، ويُفضّل قراءة سورة الكافرون، أما في الركعة الثانية يستحبّ قراءة سورة الإخلاص بعد سورة الفاتحة.
إتمام الركعة الثانية بالتشهد، والصلاة الإبراهيمية، وأخيراً التسليم يميناً ويساراً.
رفع اليدين بعد التسليم، مع التضرّع لله عزّ وجلّ بدعاء الاستخارة.
البدء بالدعاء كما ورد سابقاً، وعند الوصول إلى قول (اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ)، هنا يُسمّي حاجته ومن ثم يكمل بقية الدعاء.
إتمام دعاء الاستخارة بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، والتوكّل على الله في الأمر المستخار.