عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أدت جموع المصلين عصر اليوم الصلاة على الطفل "عبدالله" في جامع الملك خالد بالرياض، وفي مشهد حزين وورِي جثمان الطفل الفقيد الثرى، وسط تعاطف الكثيرين مع أسرته.
من جهتها، علمت "سبق" من مصادر خاصة، أنه لم تثبت حتى الآن إدانة الخادمتين بمقتل الطفل، فيما تواصل الجهات المعنية تحقيقاتها بالجريمة لمعرفة الجاني.
وكان الطفل البالغ من العمر نحو 11 عاماً قُتل قبل يومين وعثرت أسرته على جثته داخل منزلها بشمال الرياض.
وتبين حينها أن الطفل توفِّي عقب تعرضه لطعنات بسلاح أبيض.
العقيد فواز الميمان، المتحدث الرسمي في شرطة منطقة الرياض، كان قد أكد في اتصال هاتفي مع "سبق"، مباشرة الجهات الأمنية جريمة القتل في حينها.
وأفاد الميمان بأن شرطة منطقة الرياض ستصدر بيانها حال اكتمال المعلومات لدى جهة التحقيق، وأن المصلحة تقتضي التريث في ذلك، فضلاً عن وجوب احترام مشاعر أسرة الفقيد، مقدماً خالص العزاء لهم.
وكانت الجهات الأمنية قد أوقفت خادمتَيْن آسيويتَيْن، تعملان لدى الأسرة، للتحقيق، حسب معلومات أولية، فيما كشفت مصادر مطلعة لـ "سبق" في حينه أن الطفل توفِّي عقب تعرضه لطعنات بسلاح أبيض.