المجِد للبسِطاء للِذين يهِذون بالدِعاء
لمن يعرفون ومن لا يعرفون ،
الذِين يبادرون بالتحيه ،
الذينِ يوِزعون الابتسِامات في زحمه الطرقات للغرباء ،
الذِين يهز الحب اعماقهم حينما تهديهم ورده ،
رواد محلات التصفيات ،
الذيِن لا يعيبهم فقرهم ،
الذِين يصنعون السعاده من اللا شيىء ،
الذِين سيماتهم العفويه في اقوالهم
وافعالهم وقلوبهم واسمى من ان يتصنعوا
امام الاشخاص والمواقف ،
الذِين يتلاشى الشقاء امام ملامح
وتعابير الرضا التي تلقاها في قلوبهم ووجوههم ،
الذِين يدركون المعنى الحقيقي لرزق الحلال
من عرق جبينهم وعافيه ابدانهم ،
الذيِن يطرق الفرح ابوابهم في ابسط وجه له ،
السخيون في كرمهم رغم حاجتهم وشح جيوبهم ،
الذِين يضحكون من اعماق اعماقهم مهما
علكتهم قسوه الحياه بين اضراسها ،
الذيِن يمدون يد العون دون سؤال ،
الذيِن يتزاحمون امام ابواب المخابز
والمطاعم الشعبيه وتفتقدهم الأرصفه ،
الملحدون بمظاهر البذخ والثراء ،
الذيِن شهدت جدران بيوتهم على نومهم جياع ،
المعرفون بصوت دعائهم وحسن ظنهم بالله ،
الواثقون بكرم الله حبا وإكتفاءا
المِجد لهم
hgl[] ggfs'hx