قارب صغير ومجداف، هو كل ما تحتاجه لتبتعد عن صخب المدن وضغوط العمل، والطاقات السلبية حولك، حيث الراحة النفسية والهواء العليل، وهو ما ستمنحه لك بحيرات غاية في الجمال ، فإذا وجدت نفسك بحاجة إلى ذلك، أنت فقط بحاجة لزيارة صغيرة إلى أحد تلك البحيرات حول العالم. بحيرة سوبريور “Lake Superior”
إحدى البحيرات العظمى الخمس في أمريكا الشمالية، وأكبر بحيرة عذبة في العالم، كما أنها أعمق بحيرة بين بحيرات أمريكا الشمالية وأعلاها ارتفاعاً عن مستوى سطح البحر، ومن هنا جاء اسمها الذي أطلقه عليها التجار الفرنسيون الأوائل، ويعني بالفرنسية البحيرة العليا.
تقع بحيرة سوبيريور على الحدود الدولية بين الولايات المتحدة وكندا، وتغذي أكثر من 200 نهر، لذلك يُقال إنه هناك ما يكفي من المياه في بحيرة سوبيريور لتغطية اليابس في أمريكا الشمالية والجنوبية، وتنتشر على سطح البحيرة أعداد كبيرة من الجزر.
تؤمن لك الهدوء والراحة النفسية وسط الغابات التي تغطي معظم الأراضي المحازية للبحيرة إلى جانب قرى الصيد الصغيرة والمتنزهات على طول الطريق الممتد باتجاه الساحل، والبحيرة تؤمن عدد من الأنشطة الترفيهية.
بحيرة فيكتوريا
تسمى أيضاً “بحيرة نيانزا”، وتقع في 3 دول أفريقية كينيا وأوغندا وتنزانيا، وتضم أكثر من 3000 جزيرة في الجزء الشمالي الغربي من البحيرة، وتعد من أكبر بحيرات إفريقيا من حيث المساحة، وهي أكبر بحيرة استوائية في العالم، وأكبر بحيرة في العالم للمياه العذبة من حيث المساحة، فتبلغ مساحتها 68870 كيلومتراً مربعاً.
وسميت باسم الملكة فيكتوريا، على يد جون هانينج سبيك، الضابط في الجيش الهندي البريطاني الذي اكتشف هذه البحيرة، التي تتلقى نحو 80٪ من احتياجاتها من المياه بعد هطول الأمطار مباشرة.
تنتشر حول البحيرة المنتجعات التي تضمن التمتع بالسحر الإفريقي وسط طبيعة هادئة والحيوانات الإفريقية، وكذلك ويمكنك ممارسة رياضة الجولف، حيث تتميز المنطقة بالملاعب الخضراء التي تتيح لك ممارسة هواياتك، مع الأنشطة المائية والقفز في الشلالات ورحلات الكروز. بحيرة بايكال
بحيرة عظيمة تقع في جنوب سيبيريا، وهي أعمق بحيرة مياه عذبة في العالم بعمق 1637 متراً، وينخفض فيها سطح الماء بمقدار 1281 متراً تحت مستوى سطح البحر، وتبلغ مساحتها 31494 كم مربع.
ويقدر عمر البحيرة بـ25 مليون سنة لذلك هي من أقدم بحيرات العالم ومدرجة منذ العام 1996 على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، ويصب فيها 336 نهراً, ويصل حجم الماء في حوضها إلى ما يقارب 23 ألف كيلو متر مكعب، مما يعادل 20% من احتياطي المياه العذبة العالمي.
حالة فريدة من الهدوء والراحة النفسية تتميز بها بحيرة بايكال، ويعيش بها حوالي 2000 نوع من الأسماك، كما تتميز بإقبال السياح على المنطقة لما تتمتع به من أنواع من النباتات التي تنمو حول البحيرة، وأشكال البيوت الخشبية الصغيرة المخبأة في الوديان، بالإضافة إلى خليج “بسكانيا” الذي يعرف بالخليج الدافئ لمناخه الجميل الذي يمثل مكان رائع للاستجمام والتمتع بالشواطئ الرملية والأشجار مع أسواق الهدايا التذكارية.
بحيرة ملاوي
واحدة من البحيرات العظمى الإفريقية، وتقع بين ملاوي وموزامبيق وتنزانيا، وتعرف ببحيرة نياسا، أو “لاجو نياسا” في موزمبيق، وتعد بحيرة ملاوي ثاني أعمق بحيرات إفريقيا، وتمتد شواطئها في غرب موزمبيق، شرق ملاوي، وجنوب تنزانيا، وتكونت منذ حوالي 40 ألف عام.
وتوفر السياحة في شواطئ البحيرة مجموعة كبيرة من الأنشطة مثل الغوص والغطس، وركوب القوارب والمراكب الشراعية والتزلج على الماء، والتخييم.
يمكنك أيضاً التمتع في بحيرة تضم ما يزيد عن 1000 نوع من أسماك السكليد، وتتميز بالتنوع البيئي الهائل لأنها موطن لأكثر من نوع سمك، ويعيش في مياهها الاستوائية أسماك تزيد عن مثيلاتها من مسطحات المياه العذبة من حيث النوع.
بحيرة ميشيجن
هي البحيرة الوحيدة التي تقع بأكملها ضمن حدود الولايات المتحدة، وثاني أكبر بحيرة من البحيرات الخمس من حيث الحجم، والثالثة من حيث المساحة، وتغطي مساحتها أكثر من 22،000 ألف ميل مربع.
تعني كلمة “ميشيغان” في الأساس “الماء العظيم”، والجزء الشمالي من البحيرة مأهول بالسكان، وتتميز البحيرة بوجود وسائل متعددة من الترفيه السياحي مع العديد من مصائد الأسماك في البحيرة، وأنواع مختلفة من سمك السلمون مثل السلمون المرقط، وتمتلك موقعاً متميز، حيث تشترك 4 ولايات في حدود البحيرة ويسكونسن، إلينوي، إنديانا ،وميشيجان.