هز الطفل
يُفضّل مُعظم الأطفال أن يتمّ هزّهم بلطف من حين لآخر، حيث يكون ذلك بحمل الطفل بين الذراعين، والتجوّل به في أرجاء المنزل، أو وضعه في كرسي هزّاز،[١] ويجب أن تتمّ عمليّة الهزّ بطريقة لطيفة؛ وذلك لأنّ الطفل الرضيع ينتلك عضلات رقبة أرق وأضعف من الشخص البالغ، وقد يؤدّي الهزّ السريع إلى حدوث عواقب مُدمّرة، بما في ذلك العمى، أو تلف الدماغ، أو التخلّف العقلي، كما يُمكن أن يتسبّب الهزّ الشديد في موت الطفل.[٢]
تدليك جسم الطفل
يُمكن تهدئة الطفل الباكي من خلال استخدام زيت للتدليك، أو أيّ مرهم مُخصّص للأطفال، ويكون ذلك بتدليك ظهر أو بطن الطفل بالزيت أو المرهم برفق، وباتّجاه عقارب الساعة، حيث يُساعد التدليك على تحسين عمليّة الهضم، ممّا يؤدّي إلى تهدئته، والحد من بكائه، وفي حال استمرار بكاء الطفل أثناء التدليك، فهذا يدل على اكتفائه، حيث يجب التوقّف عن التدليك، وضم الطفل إلى صدر الأم لإشعاره بالمزيد من الهدوء والراحة. [١]
نصائح لتهدئة الطفل الباكي
يوجد العديد من النصائح التي يُمكن اتّباعها لتهدئة الطفل، والحد من بكائه، ومنها ما يأتي:[٣] - وضع الطفل في بطانيّة كبيرة، ورقيقة لمساعدته على الشعور بالأمان، ثمّ إمساكه بين الذراعين، ووضع جسده على الجانب الأيسر؛ لمُساعدته على الهضم.
- تشغيل صوت هادئ بالقرب من الطفل؛ وذلك لأنّ الأصوات الهادئة تُذكّره بفترة وجوده داخل الرحم.
- تجنّب الإفراط بتغذية الطفل في حال كان بكاؤه متواصلاً؛ وذلك لأنّ زيادة إطعامه قد تتسبب بشعوره بعدم الراحة، ولذلك يجب الانتظار من ساعتين إلى ساعتين ونصف بين كلّ وجبة وأخرى.
- تحديد سبب البكاء المُستمرّ، وفي حال اتضح أن المُسبّب حساسية الطفل لبعض الأطعمة فيجب تغيير النظام الغذائي ليُلائم احتياجات الطفل.
- الحدّ من قيلولة الطفل التي تزيد عن ثلاث ساعات خلال النهار، مع الاحتفاظ بالهدوء عند إطعامه، أو التغيير له أثناء الليل، وتجنّب الضوضاء، والإضاءة الساطعة
kwhzp ggjuhlg lu hg'tg ;edv hgf;hx hgf;hx hg'tg kwhzp